إستفادت بلديات دائرة سيدي خويلد بولاية ورقلة بعدة مشاريع مدرجة ضمن مختلف البرامج التنموية والتي من شأنها المساهمة في تحسين الواقع المعيشي لسكان هذه المنطقة ذات الطابع الريفي كما علم من مسؤولي هذه الجماعة المحلية. و يبرز في هذا الصدد قطاع السكن الذي تدعم بإنجاز العديد من الوحدات السكنية من جملتها 70 وحدة تخص السكن الإجتماعي ببلدية عاصمة الدائرة والتي بلغت نسبة تقدم الأشغال بورشات هذا المشروع حدود 90 في المائة حيث خصص غلاف مالي يتجاوز 100 مليون دج في إطار برنامج تنمية مناطق الجنوب لتجسيد هذا المشروع السكني حسب ذات المصدر . كما تتواصل الأشغال بقرية عين موسي التابعة لنفس البلدية لإنجاز العديد من السكنات الريفية حيث تم الإنتهاء بصفة فعلية من إنجاز 50 سكنا فيما لا تزال الأشغال متواصلة لتجسيد 70 وحدة سكنية المتبقية . و من جهة أخرى فقد استفادت قرية أم الرانب التابعة لبلدية سيدي خويلد و في إطار البرنامج الخماسي الأخير (2005 - 2009 من مشروع لإنجاز 79 وحدة سكنية ريفية أنجز منها لحد الآن 37 وحدة بينما الأشغال متواصلة لإنجاز 42 وحدة سكنية المتبقية . و من أجل فك العزلة عن بعض المناطق النائية على مستوى هذه الدائرة الواقعة على مسافة 15 كلم عن عاصمة الولاية و تسهيل حركة تنقل المواطنين بإقليمها فقد خصص غلاف مالي بقيمة 73 مليون دج لإنجاز طريق على مسافة 14 كلم تربط بلديةحاسي بن عبد الله بالطريق الوطني رقم (56 ) و قد تم إلى حد الآن إنجاز 5 كلممن هذا المشروع القاعدي الذي قسم إلى خمسة مراحل كما أوضح ذات المسؤولين . كما تعزز قطاع الثقافة بدوره بدائرة سيدي خويلد بإنجاز قاعة للمطالعة بعاصمة الدائرة بتكلفة مالية قدرها 6 ملايين دج خصصت في إطار ميزانيةالولاية كما استفادت من جهتها بلدية حاسي بن عبد الله هذه السنة من إنجاز مكتبة بغلاف مالي قدر ب 7 ملايين دج. وفي المجال الصحي تم رصد غلاف مالي بقيمة 17 مليون دج لإعادة تأهيل المركز الصحي المتواجد بقرية الشط ببلدية عين البيضاء وتتعلق الأشغال التي يتم القيام بها حاليا و التي وصلت نسبة تقدمها إلى نحو 90 في المائة بترميم التصدعات بهذا المرافق الصحي الذي يعود تاريخ افتتاحه بالمنطقة إلى سنة 1979 . كما أن الأشغال الخاصة بإنجاز الشطر الأول من مشروع بناء قاعة علاج بحي الأمير عبد القادر بنفس القرية قد أوشكت على الإنتهاء . و يتربع هذا المشروع حسب البطاقة التقنية على مساحة إجمالية قدرها 400 متر مربع وقد رصد له غلاف مالي قدره 8 ملايين دج لإنجاز الشطر الأول منه.