دخلت مديرية التجارة بوهران في اجتماعات ماراطونية مع 35 مطحنة، قصد التحكم في توزيع مادة الفرينة، التي عرفت تذبذبا في توزيعها على المخابز رغم وفرتها بالمطاحن. وقال المنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين معاذ عابد، في الندوة الصحفية المنعقدة أمس، أن للإيجيسيا رغبة في توسيع التدابير المتخذة مؤخرا من قبل الحكومة لتخفيض أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأخرى غير الزيت والسكر، وطالب المتحدث الجهات الوصية بتقديم ضمانات إلى المتعاملين الاقتصاديين، من أجل المحافظة على القدرة الشرائية. وأكد منسق الإيجيسيا بوهران، أنه سيتم تعويض تجار الجملة على الخسائر التي تكبدوها مع المنتجين، موضحا في سياق مماثل، أن الفترة التي سينتهي فيها سريان التدابير المؤقتة المتخذة من الحكومة، سوف تعرف التخفيض في الأسعار أو استقرار الأسعار. ودعا إلى استحداث جهاز مراقبة صارم من أجل تطبيق الإجراءات الجديدة، حتى لا يقع البقالون أنفسهم ضحايا مضاربة المتعاملين أو تجار الجملة. وأعرب السيد معاذ عابد، أن التجار بريئون من الزيادة في أسعار المواد الغذائية كالزيت والسكر، بدليل أن العشرات من هذه الفئة أحجموا عن اقتناء المادتين من عند تجار الجملة نظرا لإلتهاب أسعارها، ودعا المسؤول نفسه الحكومة بتكثيف التشاور مع المتعاملين لتفادي أزمات مماثلة. وأكد المتحدث في هذا الخصوص، أن الإشاعات الرامية لزعزعة استقرار المخابز لن تنجح، لا سيما مع الإشاعة أن مادة الفرينة مفقودة، حيث فند ذلك قائلا، أنه تمت اتفاقية مع المطاحن ومديرية التجارة لتنظيم توزيع المادة.