سمحت مشاريع صيانة وترميم شبكة الطرقات الولائية بالمسيلة المسجلة والمنجزة بين 2009 و 2010 بفك العزلة عن 200 قرية وتجمع سكاني عبر ما يقارب 25 بلدية وإنعاش الحركة التجارية والخدماتية وتخفيف الضغط عن بعض محاور الطرقات الوطنية. وأوضحت مصالح مديرية الأشغال العمومية اليوم الاثنين أن طولا إجماليا ب 150 كلم من الطرق الولائية شملته أشغال صيانة و تحديث و أحيانا إعادة إنجاز عبر بعض المقاطع التي تطلبت ذلك . ومكنت الأشغال من فك العزلة عما يزيد عن 200 قرية وتجمع سكاني عبر ما يقارب 25 بلدية من بين ال47 التي تضمها ولاية المسيلة بالااضفة إلى استحداث خلال نفس الفترة ما لا يقل عن 500 منصب شغل . وأوضح نفس المصدر أن مجمل مشاريع هذه الطرقات الولائية مكنت و لأول مرة منذ عديد السنوات من تقليص الضغط المسجل على بعض محاور الطرقات الوطنية منها الطريق الوطني رقم 40 الممتد من عين الحجل غربا إلى سبلة بمقرة شرقا . وقد لعب الطريق الولائي رقم 1 -الذي تمت صيانته من بلدية أم الشواشي مرورا بعاصمة الولاية نحو السوامع ثم عين الخضراء شرقا - دورا فعالا في استقطاب بعض مستعملي الطرقات المتجهين نحو باتنة وبريكة والذين أصبحوا يستعملون الطريق الولائي 1 بدلا من الطريق الوطني 40 . وفي ذات السياق فإن شبكة الطرقات الولائية التي شملتها الصيانة خلال نفس الفترة ساعدت على انتعاش الحركة التجارية والاجتماعية في بعض المناطق. وتطلبت صيانة الطرقات الولائية رصد ما لا يقل عن 1 مليار و 500 مليون دج بما فيها إنجاز ما لا يقل عن 10 جسور صغيرة على مستواها حسب ما أفادت مديرية الأشغال العمومية. يذكر أن ولاية المسيلة تضم شبكة هامة من الطرقات الولائية تمتد على 800 كلم و توجد بها 62 منشأة فنية .