قرية النوايل بالمطارفة تودع العطش استفادت قرية النوايل ببلدية المطارفة بالمسيلة من مشروعين هامين، الأول يتعلق بفك العزلة ومدّها بالمسالك الفلاحية على مسافة تقارب 03 كلم بعد أن قضى السكان سنوات طويلة في عزلة حرمت ما يقارب 200 نسمة من التنقل إلى المناطق المجاورة بطريقة سهلة خاصة أطفال المدارس الابتدائية، أما المشروع الثاني الذي استفادت منه القرية فيتعلق بشبكة المياه الصالحة للشرب، حيث من المنتظر أن ينطلق في الأيام القليلة القادمة بقيمة تقدر ب 30 مليون سنتيم، وهو المشروع الذي سيقضي على الأزمة التي كانت تعاني منها في السابق لمدة فاقت ال 20 سنة . بلال.ع ...و170 مليون لاستكمال الإنارة العمومية بقرية اللويزة بالمطارفة بعد أكثر من 03 أشهر من توقف المشروع المتعلق بتزويد منطقتي اللويزة وعمرون بالإنارة العمومية ببلدية المطارفة بسبب نفاد الغلاف المالي الذي خصص لذات الغرض، من المنتظر استكمال الأشغال قبل نهاية السنة الجارية 2010، حيث خصصت بلدية المطارفة مبلغ مالي قدره 170 مليون سنتيم لاستكمال مشروع إنجاز الإنارة العمومية على مستوى القرية المذكورة والذي سيضاف للمبلغ الذي تغطيه مديرية النشاط الاجتماعي والمقدر ب 60 مليون سنتيم. وبهذ الدعم المالي يرتقب تسوية المشروع في أقرب وقت ممكن للقضاء تماما على انشغال المواطنين المتعلق بالإنارة العمومية على مستوى التجمعات السكانية المتواجدة على مستوى تراب بلدية المطارفة. بلال.ع من بينها ميناء للصيد البحري يخفف الضغط عن نظيره بالغزوات 24 مليار دينار لتهيئة وتحديث 150 كلم من الطرق وإنجاز منشآت جديدة بتلمسان خصص لقطاع الأشغال العمومية بتلمسان حوالي 24 مليار دينار في إطار المخطط الخماسي 2010-2014 لتهيئة وتحديث أكثر من 150 كلم من الطرقات وإنجاز منشآت قاعدية جديدة هامة حسب مصالح الولاية. وتتمثل أساسا هذه المنشآت القاعدية المبرمجة في إنجاز ميناء للصيد البحري بشاطئ ”سيدنا يوشع” لتخفيف الضغط عن ميناء الغزوات الذي يؤدي مهمتي نقل البضائع والمسافرين والصيد البحري في آن واحد. كما ستمس الأشغال مرفأ الصيد البحري لمدينة هنين من أجل تهيئته وتوسيعه وتمكينه من استقبال مراكب الصيد البحري الكبرى من جيبيات وسردينيات وفق نفس المصدر. وأوضحت نفس المصالح أنه سيتم إنجاز خلال المخطط الخماسي الحالي خط للسكة الحديدية المكهرب السريع بين الحدود الشرقية للولاية وحدودها الغربية المتاخمة للحدود الجزائرية المغربية. وللإشارة، سمحت المجهودات المبذولة في الخمس سنوات الأخيرة -حسبما أفادت به مديرية الأشغال العمومية- بتدعيم وإعادة تأهيل وتحديث 480 كلم من الطرق الوطنية بالمنطقة و370 كلم أخرى مصنفة كطرق ولائية و161 كلم تخص الطرق البلدية. أما فيما يتعلق بالمنشآت القاعدية الجديدة فقد تم إنجاز في نفس الفترة 140 كلم من الطرق الوطنية و10 كلم من الطرق الولائية و100 كلم من الطرق البلدية، إضافة إلى 23 منشأة فنية وخمسة أنفاق وثلاثة محولات ومرفأ للصيد البحري والترفيه بمرسى بن مهيدي. كما تعزز المطار الدولي ”مصالي الحاج” لتلمسان بهياكل استقبال جديدة تتماشى والمقاييس الدولية مع تدعيم مدرجه على مساحة 146 ألف متر مربع وتوسيع حظيرة الطائرات على مساحة 40 ألف متر مربع. وأشار نفس المصدر إلى أن نسبة الطرقات الوطنية التي هي في حالة سيئة قد تقلصت في نهاية السنة المنصرمة إلى 6 بالمئة أي ما يعادل 7ر46 كلم في حاجة إلى أشغال للترميم و20 بالمئة بالنسبة للطرق الولائية (233 كلم). يذكر أن ولاية تلمسان تضم شبكة من الطرقات يصل طولها الإجمالي إلى 4088 كلم منها 765 كلم من الطرق الوطنية، 1186 كلم ولائية و2137 من الطرقات البلدية والمسالك الثانوية. ق.م مشروع لعصرنة نظام السقي بسهل العبادلة في بشار كشفت مديرية الري والموارد المائية بولاية بشار أن مشروع النظام الجديد لتقاسم المياه الموجه للسقي بسهل العبادلة الفلاحي سيدخل حيز التشغيل في نهاية شهر سبتمبر الجاري. يشتمل هذا النظام على شبكة من القنوات الباطنية بطول 56 كلم والذي أنجز بتكلفة مالية قدرت ب 970 مليون دينار في إطار الصندوق الخاص بتنمية ولايات الجنوب والبرنامج القطاعي للتنمية يهدف علاوة على عصرنة طرق السقي بهذا السهل، الذي تبلغ مساحته 5400 هكتار، إلى تحقيق تحكم أفضل في تسيير عمليات توزيع المياه الموجهة للاحتياج الفلاحي. وأشارت مديرية الري والموارد المائية بالولاية من جهة أخرى إلى أن سقي سهل العبادلة يتم عن طريق المياه القادمة من سد جرف التربة بكميات تصل إلى 12 ألف متر مكعب يوميا منها 5000 متر مكعب في اليوم تسترجع فقط في واقع الأمر بسبب التسربات المائية. وتعزى هذه التسربات حسب التوضيحات المقدمة إلى نظام الساقية القديم، كما أن بعض القنوات قد أصبحت بمرور الوقت بالية وغير صالحة للاستعمال وذلك بالإضافة إلى عامل تبخر الماء. وأوضحت مديرية الري والموارد المائية لولاية بشار أن البدء في تشغيل المشروع الجديد الخاص بالسقي الفلاحي سيمكّن من توزيع 146 ألف متر مكعب من المياه سنويا لفائدة المزارعين بسهل العبادلة. وحسب مسؤولي المديرية المحلية للجزائرية للمياه، فإن هذه الكمية سيتم رفعها تبعا للاحتياجات الحقيقية لهؤلاء الفلاحين.