أدى استلام العديد من المشاريع الخاصة بتحديث الطرقات المستلمة وإنجاز أخرى جديدة بولاية المسيلة إلى نتائج إيجابية في مقدمتها تحسين مستوى الخدمة بالرفع من درجة الآمان وتقليص كلفة صيانة السيارات. ذكر مدير الأشغال العمومية، عبد المجيد شيبان، أن مختلف المشاريع الخاصة بالطرقات عبر ولاية المسيلة مكّنت من تحقيق مؤشرات ايجابية تتمثل في تحسين مستوى الخدمة لمستعملي الطرقات مع رفع درجة الأمان وتخفيض كلفة صيانة العربات وتدعيم وتحديث المحاور الأساسية للطرقات للحفاظ على المنشآت العمومية المكتسبة. وقد شهدت ولاية المسيلة خلال 2009 استلام 180 مشروعا فيما تتواصل أشغال 73 آخر، مما مكّن من تخفيف الضغط داخل المناطق العمرانية بتحويل الوزن الثقيل من العربات نحو طريقين اجتنابيين بكل من المسيلة وبوسعادة مما سمح بتحويل ما يزيد عن 40 ألف سيارة ومركبة تعبر المدينتين يوميا. ومن الآثار الإيجابية الأخرى للمشاريع المستلمة حسب نفس المسؤول، رفع وتحسين سيولة الحركة المرورية بإنشاء طرق مزدوجة وكذا فك العزلة وتدعيم التواصل بين القرى والبلديات النائية وأيضا تقريب المسافات. ومكّنت هذه الطرقات الجيدة من توسيع الشبكة الطرق الولائية من 694 إلى 798 كلم أي بزيادة 104 كلم، كما زادت الطرقات البلدية من 1915 إلى 1986 أي بإضافة 71 كلم كما تدعمت المنشآت الفنية كالمعابر والجسور الصغيرة بما يفوق60 وحدة. أما الطرق الوطنية فاستقر طول شبكتها حسب ذات المتحدث في حدود 924 كلم إذ اقتصرت التدخلات فيها على الصيانة والتحديث وتحسين الخدمة. وسجل قطاع الأشغال العمومية بولاية المسيلة برسم 2009 و2010 ما مجموعه 253 عملية تم منها استلام 180 عملية فيما لا تزال الأشغال متواصلة ب73 مشروعا يستهدف بالأساس إعادة الاعتبار للطرق الوطنية والبلدية والولائية بطول إجمالي قدره 2106 كلم. كما عرفت نفس الفترة إنجاز 26 من أصل 28 منشأة فنية إلى جانب 30 جسرا صغيرا وكذا حماية حواف الطرق الوطنية والولائية على مسافة 212 كلم.