احتار أبناء السيد "بن نابي ابراهيم" المواطن المغترب بفرنسا منذ 40 سنة، في كيفية نقل جثمان والدهم بعد وفاته منذ العاشر من شهر جانفي الماضي بمدينة "كاستر" بفرنسا إلى مسقط رأسه ببلدية الزلامطة بولاية معسكر، تبعا لما أوصى به قبل وفاته، حيث لا زال جثمانه بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى "كاستر" منذ قرابة شهر على وفاته، وقد انتقل اثنان من أبنائه إلى الجزائر وبالضبط إلى معسكر محاولة منهما معرفة أسباب رفض السلطات المعنية منحهم رخصة إحضار جثة والدهم لدفنه بمسقط رأسه، وقد أشار أبناء الفقيد عبر ملف كامل تسلمت "الوطني" نسخة منه، أنه جزائري الجنسية إلى غاية ال 14 من شهر أبريل من سنة 2010 طبقا للوثيقة المسلمة من محكمة تيغنيف بولاية معسكر، إضافة إلى التأشيرة التي حصل عليها أثناء مغادرته أرض الوطن، ووثائق أخرى تثبت جزائريته، الفقيد من مواليد 23 مارس 1938 ببلدية زلامطة بولاية معسكر، سافر إلى فرنسا سنة 1970 رفقة أسرته واستقر بمدينة "كاستر" إلى غاية وفاته، ولازال ذووه يجهلون سبب رفض السلطات منحهم رخصة لإحضار جثمان والدهم، بعد مرور قرابة شهر على وفاته.