يتوقع قائد المنتخب الوطني لكرة القدم،عنتر يحيي، تقلص عدد اللاعبين المحترفين ضمن تشكيلة محاربي الصحراء، وذلك بداية من مواجهة منتخب المغرب يوم 27 مارس القادم برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2012 . و يرى عنتر يحيي أن المنتخب الوطني سيعرف مستقبلا انضمام لاعبين جدد من الدوري المحلي ،وذلك بعد تألق منتخب الرديف في نهائيات النسخة الثانية لبطولة أفريقيا للاعبين المحليين المتواصلة حاليا بالسودان إلى غاية 25 فبراير الجاري. وأوضح عنتر يحيي في تصريح للإذاعة الوطنية بقوله"إن المنتخب الوطني بحاجة لكل اللاعبين الجزائريين القادرين على مساعدة الفريق والرفع من مستواه ، ولذلك لا يجب أن ننسى اللاعبين المحليين المشكلين لمنتخب الرديف المشارك حاليا في بطولة أفريقيا بالسودان، فقد ظهروا بمستوى جيد في مبارياتهم الثلاثة الماضية وتأهلوا بكل جدارة إلى الدور ربع النهائي". وتابع بقوله " فالبعض من هؤلاء اللاعبين المحليين قادرين على تدعيم المنتخب الوطني الأول تحسبا لمواجهة المغرب في شهر مارس القادم.. و أعتقد أن المدرب الوطني، بن شيخة، يقوم بتحضير مباراة المغرب من السودان، وهو يفكر في تكوين أفضل تشكيلة ممكنة للفوز على المنتخب المغربي". وبدى مدافع نادي بوخوم الألماني واقعيا عند تلميحه إلى تفكير المدرب عبد الحق شيخة في ضرورة تدعيم المنتخب ببعض اللاعبين الناشطين بالدوري الجزائري، بحيث يعاني العديد من المحترفين الجزائريين من نقص المنافسة ضمن أنديتهم الأوروبية المختلفة بسبب تعدد الإصابات أو الاختيارات التكتيكية لمدربيهم، ونخص بالذكر المهاجم كريم متمور(بروسيا مونشنغلادباخ الألماني) ولاعب وسط الميدان عمري شاذلي ( كايزرسلاوثن الألماني) والمدافع رفيق حليش (فولهام انكليزي)، في حين أن العديد من لاعبي منتخب الرديف المشاركين في دورة السودان يوجدون حاليا في أوج إمكانياتهم البدنية والفنية مما يجعلهم يستحقون مكانة ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني الأول . يذكر أن المدرب ،عبد الحق بن شيخة، كان قد استدعى 17 محترفا ضمن قائمة ال18 لاعبا التي كان سيخوض بها المباراة الودية التحضيرية أمام منتخب تونس، في التاسع من شهر فبراير الجاري، قبل أن يتم إلغاء المباراة بسب عدم توفر ملعب جاهز.