شبه اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز مباراة المنتخب الوطني بنظيره المغربي بالكلاسيكو الاسباني بين ريال مدريد وبرشلونة بالنظر إلى الحماس والتنافس الشديدين اللذين يميزان المواجهات الكورية بين المنتخبين. وللتأثيرات السلبية على مستقبل الفريق المنهزم . وقال بودبوز في حوار للموقع الرياضي "أفريك فوت "الفرنسي "إن لقاء الجزائر والمغرب هو بمثابة دربي المغرب العربي فهو مثل مباراة باريس سان جيرمان مع مرسيليا بفرنسا أو برشلونة مع الريال باسبانيا ..فالهزيمة بالنسبة لنا تعني الموت "، في إشارة منه إلى أن خسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره المغربي يوم 27 مارس الجاري ستعني الإقصاء المبكر من سباق التأهل إلى نهايات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2012. وأشار بودبوز(21سنة) أنه يتفهم تصريحات اللاعبين المغاربة التي كشفوا من خلالها عن تفاؤلهم الكبير في المجيء إلى مدينة عنابة من أجل الفوز فقال" إذا كان المغاربة لا يلعبون من أجل الفوز فمن الأفضل لهم إذن التوقف عن لعب كرة القدم ". وأضاف مركزا على الطابع الأخوي لهذه المباراة فقال "أتمنى أن يكون لقاءا جميلا في كرة القدم بدون تعصب مفرط من جماهير المنتخبين...فصحيح أننا سنكون فريقين متنافسين فوق الميدان ولكننا أشقاء قبل كل شيء".واعترف لاعب وسط ميدان نادي سوشو الفرنسي بصعوبة مهمة "ثعالب الصحراء" أمام " أسود الأطلس"، حين قال "ستكون مباراة صعبة فالمنتخب المغربي يملك مدربا كبيرا( البلجيكي غيريتس) فإذا أردنا الفوز فعلينا التفوق بالصراعات الثنائية ". وعاد بودبوز، في حوراه للموقع المتخصص بكرة القدم الإفريقية، إلى سبب اختياره اللعب لمنتخب بلده الأصلي الجزائر بدل منتخب بلد مولده فرنسا ،فقال " صحيح أنني لعبت ضمن الفئات الشابة للمنتخب الفرنسي ولكن منذ صغري وأنا أحلم باللعب للمنتخب الجزائري،ولذلك لما استدعاني المدرب سعدان لأول مرة لم أتردد لحظة واحدة في تلبية الدعوة". ويتصدر المغرب المجموعة التصفوية الرابعة برصيد أربع نقاط مناصفة مع جمهورية إفريقيا الوسطى، فيما تتذيل الجزائر الترتيب رفقة تنزانيا برصيد نقطة واحدة مما يجعل من مباراة عنابة شبه حاسمة في تحديد المنتخب المتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في مطلع سنة 2012 بدولتي الغابون وغينيا الاستوائية .