يواجه اليوم بملعب عمر حمّادي ببولوغين بالعاصمة على الساعة السابعة مساء مولودية الجزائر منافسه نادي ديناموس من زيمبابوي في مهمة تبدو صعبة لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ثمن النهائي لرابطة أبطال إفريقيا. وإذا كانت نتيجة مباراة الذهاب التي جرت بهراري عاصمة زيمبابوي شهدت خسارة ثقيلة لممثل الكرة الجزائرية بنتيجة 4 / 1، إلا أن ذلك لم يؤثر على معنويات لاعبي المدرّب نور الدين زكري، بدليل أن كل عناصر الفريق يراهنون على تدارك فارق ثلاثة أهداف وضمان التأهّل، مستدلين بهدف رضا بابوش في لقاء الذهاب الذي أعاد لهم الأمل من جديد. كما أن لاعبو المولودية لم ينسوا ما صنعته التشكيلة الماضية التي تداركت فارق ثلاثة أهداف بملعب القبة سنة 2008 في كأس الكاف، حين واجهت نادي كوارا من نيجيريا، غير أن ضربات الترجيح لم تبتسم للفريق الجزائري، لكن تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة يعتبر أمرا غير مستحيل على الفريق. ويغيب عن تشكيلة مولودية الجزائر المهاجم محمّد درّاق الذي لم يتعاف نهائيا من إصابته، حيث كان يراهن عليه المدرب زكري للإشتراك ولو في نصف ساعة، غير أن طبيب الفريق منح دراق راحة ما جعله يغيب عن التدريبات الأخيرة للمولودية. وسيكون المدرب زكري مضطرا لتوظيف الثلاثي يوسف سفيان ودوادي ومحمّد عمرون في الهجوم لتسجيل الأهداف، فيما سيغيب أيضا لاعب الوسط بوشامة الذي يعتبر قطعة أساسية في الفريق، وذلك بسبب العقوبة، وسيعود، بالمقابل، المدافع الحرّ حمزة زدّام إلى التشكيلة الأساسية. وقال خير الدين ماضوي مساعد المدرب بأن لاعبي المولودية عازمين على كسب تأشيرة التأهل لأنهم يريدون إعادة سيناريو كوارا"، مضيفا "يجب أن نعلم بأن نادي ديناموس ليس بنفس قوزة التشكيلة التي بلغت دور المجموعات في الطبعة السابقة لرابطة أبطال إفريقيا، ولولا الحكم الذي جاملها في مباراة الذهاب ومنحها ضربة جزاء، لما سجلت علينا تشكيلة الفريق الزيمبابوي كل تلك الأهداف."