كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس بوهران، أن المرسوم الرئاسي الذي اقترحته وزارة الداخلية على مجلس الوزراء مؤخرا والمكمل لقانون الانتخابات الجديد سيرفع عدد مقاعد البرلمان ب50مقعد جديد، وهو ما سيسمح للأفالان برفع عدد المرشحين في قائمة الترشيح للتشريعيات إلى 439 مرشح، حيث سيضمن الحزب العتيد في إطار مشاركة المرأة الأفالانية في القائمة 134 منصبا على الأقل . وقالت مصادر متطابقة بالبرلمان للوطني على هامش فعاليات الملتقى الوطني حول مكتسبات الفئة النسوية من إصلاحات رئيس الجمهورية المنعقد بمركز الاتفاقيات-بوهران- أن المرسوم الجديد المزمع عرضه على مجلس الوزراء من أجل المصادقة عليه من قبل الرئيس بوتفليقة قريبا، يقترح في لكل 80 ألف نسمة مقعدا واحد، وبما أن عدد السكان ارتفع بأربعة ملايين نسمة عبر التراب الوطني حسب آخر الإحصائيات الخاصة بالسكان المقدمة من قبل الديوان الوطني للإحصائيات، فإن ذلك يعني أن 14 ولاية سيكون لها الحق في رفع عدد المرشحين في قوائم الانتخابات، خلافا لتشريعيات 2007 التي اعتمدت على احصائيات 1998، وعلى هذا الأساس، أوضح بلخادم أن الأفالان سطر لتشريعيات 2012 تقديم أكثر من 134 أفالانية للترشح لقبة البرلمان، ووسط هتافات الطالبات الجامعيات والتصفيق للقانون الذي رسم حقوق المرأة الجزائرية، دعا بلخادم لدى تدشينه الحملة الانتخابية للحزب العتيد بوهران، دعا الطالبات للتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في تاريخ الاستحقاقات من أجل إعطاء الكلمة لقوائم الأفالان، ولم يتوقف بلخادم عن مغازلة العنصر النسوي، ونضالهن الذي أنهوه بكسب حقهن الدستوري، والمتمثل في تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، متحدثا في سياق متصل، عن تجربة الجزائر الرائدة في مجال ترقية المرأة، من جهة أخرى هاجم عبد العزيز بلخادم التحريض اللامتناهي للشباب عبر مواقع الفايس بوك لزرع الفتنة بالجزائر، مؤكدا أن الشباب بالجزائر بلغ درجة من الوعي مكّنته من انتهاج أساليب متحضرة للمطالبة بحقوقه.