شدد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس في الشلف، على ضرورة فتح أبواب الحزب على مصراعيه أمام العنصر النسوي ''بعد أن أصبح يمثل أكثر من نصف المجتمع''. وقال أمام عدد من المناضلات جئن من ست ولايات، إنه ضد منطق ''المحاصصة أو فرض الكوطات''. ودعا بلخادم إلى المساواة في التعامل مع الرجل والمرأة بناء على معيار الكفاءة والإخلاص في بناء الوطن. وأشار إلى أن الأفالان ''وضع استراتيجية لاستقطاب النساء من أجل التحضير للمواعيد الانتخابية القادمة''. وطالب بلخادم ممثلات الولايات الست بالمشاركة في الندوة الجهوية التكوينية للمرأة والبدء في حملة تعبئة في أوساطهن، لدفع المترددات للانخراط في الحزب العتيد استعدادا لتطبيق قانون ترقية المشاركة السياسية للمرأة، الذي ينتظر المصادقة عليه من طرف البرلمان. وانتقد بلخادم ما أسماه ''الذهنيات المتحجرة التي تختبئ وراء الدين والعادات والتقاليد من أجل تقزيم دور المرأة في الحياة السياسية''. وتساءل عن ''أسباب تهميشها رغم أنها خاضت حرب التحرير بكل أشكالها سواء في التمريض أو حمل السلاح أو الطبخ''. واستدرك الأمين العام حديثه بطمأنة نواب حزبه في البرلمان على مستقبلهم السياسي. وقال إن حظوظ نوابه تبقى قائمة لعودتهم إلى قبة البرلمان مجددا في الانتخابات القادمة. ونصح نواب حزبه بعدم التخوف من تبعات قانون تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، خاصة في ظل مزاحمة النساء لقوائم المترشحين مستقبلا.