قام صباح أول أمس، سكان حي عزون ببلدية آم الدروع في شرق ولاية الشلف بقطع الطريق الرابط بين مركز البلدية المذكورة و حي القلافطية المؤدي إلى مدرسة الشرطة بالقلافطية بجذوع الأشجار، والحجارة والمتاريس وإضرام النيران في العجلات المطاطية، احتجاجا على انعدام التهيئة الحضرية و الاهتراء الكبير الذي تعرفه جل طرقاته و أرصفته، حيث طالبوا من السلطات الولائية بتجسيد لوعودها وبضرورة التكفل بأرضية مطالبهم، الداعية بإعادة تهيئة أرصفة الحي و طرقاته، وإعادة تأهيل شوارعه ومد شبكة المياه الصالحة للشرب وقنوات صرف الصحي، وقد عبر هؤلاء عن سخطهم الكبير الرافض للفوضى والإهمال والتسيب التي طبعت حياتهم اليومية جراء إهتراء جميع شوارع حي عزون، خاصة الطريق الرئيسي التي تحولت إلى شبه مصبات لمياه الفيضانات ومستنقعات تسبح فيها الأوساخ والقاذورات، وكتل للأوحال التي غمرت منازلهم، و عرقلت حركت المرور وتسببت في تعطل التحاق أبنائهم بمؤسسات تمدرسهم. كما أبدو تخوفهم السكان من ولوج مياه الفيضانات للعيادة المتعددة الخدمات ذات البناء الجاهز الوحيدة على مستوى المنطقة، بسبب سوء موقعها في أسفل مصب منحدرات الحي بعدما تجاهلتها الوصايا لتعويضها بأخرى صلبة، ناهيك عن تدهور مدخلها و مسلك وجهتها وصعوبة نقل النساء الحوامل إليها ، و قد هدد المحتجون بنقل احتجاجاتهم إلى مقر الولاية.