طالب سكّان حي 389سكن إجتماعي بسيدي يوسف التابعة لبلدية بني مسوس بالعاصمة ،السلطات المحلية وديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس بالتدخل حيال الوضعية المزرية التي يعرفها حيّهم ،بسبب النقائص الكثيرة التي يشهدها.هذه المشاكل جعلت السّكان في صراع دائم بسبب إهتراء بعض الطرقات ،وإمتلائها بالأوحال بمجرّد سقوط الأمطار ،ويعود سبب الإهتراء حسب بعض المواطنين إلى عام 2004عندما قامت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بأشغال إنجاز بالوعات إضافية ،نتج عن تلك الأشغال إهتراء محيط الحي وإختفاء الزفت في طرقاته وتكسير بعض أرصفته ،كما تسببت في نزع وإختفاء أربعة أعمدة للإنارة العمومية ،الشيئ الذي جعل المحيط يعرف نقصا في الإضاءة ،كما إشتكى السكان من الأقبية لإمتلائها بالمياه الجوفية والمياه التي تسربت إلى الخارج في البعض منها ،واثار السكان أيضا مشكل غياب الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء المخصصة للأطفال ،في ظل إهتراء محيط الحي وعدم صلاحيته حتى للمشي سيما أثناء سقوط الأمطار،وتسرب المياه القذرة من الأقبية إلى الطرقاته وغنتشار الأوساخ والقاذورات على أطرافه،إذ لا يجد أطفالهم مكانا للعب والترفيه ،وفي ذات الإطار وجدنا مساحة صغيرة في وسطه خصصت كمساحة خضراء ومكان للعب الأطفال ،ولجأت إليها العائلات أثناء زلزال 2003خوفا من إنهيار العمارات ،إلاّ أنّ أحد المواطنين أقدم على تسييجها وحوّلها إلى مزرعة خاصّة به،الأمر الذي إستاء منه بقية المواطنين وطالبوا السلطات المحلية بنزع السياج وإعادة المساحة إلى حالتها الأصلية .ولم تتوقف معاناة السكان عند هذا الحدّ ،بل زادهم مشكل النقل تذمرا ،مطالبين بمد خطوطهم بحافلات النقل الحضري،وربط حيّهم بمحطّة تافورة بالعاصمة،أين يعمل جلّهم ،ويبقى إحتمال سقوط أسلاك الكهرباء وتشقق جدران العمارات،وخطر الوقوع من بعض الأرصفة مخاطر تثير غضب السكان.