[image] نشط أعضاء من الحركة التقويمية قدموا من العاصمة عدة لقاءات خاصة مع مناضليهم ومؤيديهم، وترأس عبادة نهار يوم الجمعة اجتماعا تنسيقيا لإطارات الحركة لغرب البلاد بولاية عين تموشنت حضره ممثلو 9 ولايات من الغرب الجزائري، قبل أن ينتقل إلى مدينة تلمسان رفقة عدد من نشطاء الحركة المناهضة للأمين العام عبد العزيز بلخادم. وفضل نشطاء التقويمية وفي مقدمتهم عبد الكريم عبادة التنقل نحو ولايات الغرب الجزائري بغرض إثبات قدرة الحركة على تجنيد المتعاطفين معها خصوصا في تلمسان، التي سجلت فيها قائمة التقويم التي تزعمها نواب من الأفلان مرتبة متقدمة شارفت فيها على افتكاك مقعد في المجلس الشعبي الوطني. وتشير المعلومات المتوفرة، أن جماعة عبد الكريم عبادة أرادت من خلال هذه الدورية التحضير النفسي الجيد لأعضاء اللجنة المركزية المنحدرين من ولايات الغرب الجزائري، تحضيرا للدورة العادية للجنة المركزية المزمع عقدها منتصف شهر جوان الجاري ويتم من خلالها التحضير للإطاحة بالأمين العام عبد العزيز بلخادم . في سياق متصل استاء أعضاء اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني من أجندة اللجنة المركزية المقررة في 15 أفريل، حيث طالب بعض قادة الحزب العتيد في رسالة إلى بلخادم، إدراج التصويت على تثبيت أو سحب الثقة من الأمين العام بالإضافة إلى تحديد 5 شروط لإنجاح القمة دون انزلاقات حسب ما جاء في نص الرسالة . ووصفت قيادة اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني أجندة القمة المركزية المقررة على مدار يومين ابتداء من 14 جوان المقبل، بالانفرادية التي وضعها بلخادم استجابة لرغباته الخاصة، وتتمثل الأجندة الرسمية التي أعدها المكتب السياسي بقيادة بلخادم، تقييم نتائج الحزب في التشريعيات وتحضير الانتخابات المحلية المقبلة دون إشارة لا من بعيد ولا من قريب للأزمة الداخلية للأفالان التي دخلت شهرها الرابع، حيث أعابت قيادة الحزب العتيد حسب نص الرسالة، تغييب موضوع التصويت على تثبيت أو سحب الثقة من الأمين العام للحزب، وهو الملف الذي يتمسك خصوم بلخادم بإدراجه في الدورة المقبلة والاحتكام للصندوق تجنبا لأي انزلاقات أو صدامات قد تعصف بمصر الدورة . ومن الشروط التي تضمنتها الرسالة، التأطير المشترك للدورة وتشكيل فوج استقبال متساوي الأعضاء بإجمالي 6 أعضاء في اللجنة المركزية، الدخول لقاعة الاجتماع باستظهار بطاقة اللجنة المركزية، وعدم السماح لكل أجنبي عن اللجنة المركزية بحضور الاجتماع.