عبر أعضاء اللجنة المركزية للأفالان عن رفضهم المطلق لأجندة دورة اللجنة المقبلة، وحجتهم في ذلك حسب ماجاء في رسالة تحوز "الفجر" نسخة منها تغييب ملف التصويت على تثبيت أو سحب الثقة من الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وحذر قيادة الحزب العتيد من أي انزلاقات قد تؤدي إلى مالا تحمد عقباه. اتهمت اللجنة المركزية الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، حسب ذات البيان والذي حمل توقيع أحمد بومهدي المنسق العام، عبد العزيز بلخادم بالانفرادية مرة أخرى في تحديد أجندة الدورة المركزية وتغييب أهم ملف حسب تعبيرهم ويتعلق الأمر بالتصويت على ثتبيت أو سحب الثقة من عبد العزيز بلخادم، في منصب الأمانة العامة الذي يشغل منذ المؤتمر الثامن الجامع في 2005، داعين بلخادم إلى تحمل مسؤولياته كاملة عن أي انزلاقات أو صدامات قد تحدث خلال هذه الدورة نتيجة عدم الاحتكام إلى القانون الأساسي والنظام الداخلي لجبهة التحرير الوطني. ومن الشروط النظامية لإنجاح القمة المركزية المصيرية للحزب العتيد، حسب نفس المصدر، إشراك جميع الأطراف في تأطير الدورة تفاديا لإقصاء والتهميش، اقتصار الحضور على أعضاء اللجنة المركزية دون غيرهم من الأسماء، خاصة وأن بلخادم حضر بيان مساندة يتضمن أسماء أشخاص خارج اللجنة المركزية بل وحتى خارج جبهة التحرير الوطني، وتشكيل فوج استقبال مشترك يتضمن 6 أعضاء في اللجنة المركزية إلى جانب اشتراط الدخول إلى قاعة اجتماع القمة المركزية باستظهار بطاقة العضوية والاتفاق المسبق على تشكيل لجنة تصويت تعمل على ضمان نزاهة الانتخابات خلال سير أعمال اللجنة. جدير بالذكر أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني وضع أجندة اللجنة المركزية التي تنعقد في 15 و16 جوان المقبل خارج الواقع الذي يعيشه جبهة التحرير الوطني؛ حيث يتضمن نتائج الانتخابات التشريعية التي حصد فيها الحزب العتيد الأغلبية، والتحضير للانتخابات المحلية المقررة في نهاية 2012 دون مسألة رحيله الذي تطالبه بها اللجنة المركزية منذ مارس الأخير.