تعتبر ظاهرة إنتشار تشرد عائلات بأكملها خلال الفترة الليلية، والتي تفاقمت بشكل غير مسبوق من الأمور التي أضحت تميز ولاية غليزان في الآونة الأخيرة، خاصة بالتزامن مع فصل الصيف، نظرا لوجود شبكات تقوم منذ مدة بتوظيف عشرات العائلات التي يتم جلبها من الولايات المجاورة لإمتهان حرفة التسول . وحسب مصادر، فإن عدة عائلات أصبحت في الآونة الأخيرة تتخذ من الشوارع مأوى لها للمبيت، متحملة ظروف الطبيعة المختلفة من برودة الطقس وحرارته، خاصة في هذه الأيام الساخنة لتي بلغت 43 د، رفقة أطفال صغار وحتى من هم في سن الرضاعة، وهو ما جعلنا نقوم بمتابعتهم محاولة منا لمعرفة أسباب وجودها في تلك الوضعية المأساوية والبحث عن إمكانية تقديم يد المساعدة لهم. إلا أنه، وحسب المصادر ذاتها، فقد تبين أن الأمر يتعلق بشبكات تقوم بجلب هذه العائلات من ولايات أخرى، بغية إستغلالها في التسول وإقتسام العائدات .