تصريحه السابق يكون قد أزعج البوسني خاليلوزيتش نفى المدرب السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم، رابح سعدان عودته للإشراف على فريق "محاريي الصحراء" بعد مونديال البرازيل أو لشغل رئاسة الإدارة الفنية الوطنية. وقد جاء هذا النفي، مساء الأحد، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وهي ذات الوكالة التي صرح لها سعدان، يوم السبت الماضي ، أنّه قد اقترب من شغل منصب مدير فني وطني لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم،مع احتمال الإشراف على المنتخب الوطني. وقال سعدان في تصريحه الجديد:" خلال لقائي مع رئيس الاتحادية ، محمد روراوة لم نتطرق أبداً لموضوع المنتخب الوطني كما أني لم أترشح لشغل منصب مدرب وطني". وكان رابح سعدان قد التقى مع روراوة يوم الخميس الماضي بمقر اتحاد الكرة الجزائري بعد وساطة من مقربي الرجلين حيث تم إذابة الجليد بينهما بعد خلاف دام قرابة ثلاثة سنوات، أي منذ شهر جوان 2011 لما نسبت لسعدان تصريحات انتقد من خلالها سياسة رورواة في تسييره للكرة الجزائرية وبالخصوص المنتخب الوطني. وأكد "لشيخ" أنّه قد عرض، خلال لقاء الخميس الماضي، خدماته على الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، فاقترح عليه روراوة منصب مدرب المنتخب الجزائري الأولمبي ( أقل من 23 سنة) " إلا أنني رفضت العرض" يقول سعدان الذي أوضح أنّه قد قرر الابتعاد عن أي نشاط ميداني مفضلاً التفرغ للعمل المنهجي وخاصة فيما يخص الفئات الشابة، مشيراً في نفس الصدد أنّه قد اتفق مع روراوة على أخد وقت كافي للتفكير كما قال "لإيجاد المكان المناسب الذي يمكن لكفاءاتي و تجربتي خدمة الاتحاد" و مؤكداً أنّه لم يسعى أبداً لمنصب مدير فني وطني. وقد نقلت الاتحادية د الجزائرية لكرة القدم، مساء الأحد، كلام سعدان على موقعها الإلكتروني الرسمي ما يوحي بأنّ رئيس الاتحاد، محمد روراوة قد يكون قد طلب من "الشيخ رابح " نفي ما جاء في تصريحه يوم السبت، وذلك حفاظاً على استقرار المنتخب الجزائري وعدم التأثير على عمل المدرب وحيد خاليلوزيتش قبل ثلاثة أشهر فقط عن المشاركة في نهائيات مونديال البرازيل. يُشار أنّ عقد البونسي وحيد خاليلوزيتش مع الإتحاد الجزائري لكرة القدم سينتهي رسمياً في شهر جويلية القادم. و أنّ منصب المدير الفني الوطني يشغله حالياً الجزائري سعيد حدوش ولكن تواجده طيلة الشهرين الماضيين إلى جانب زوجته المريضة ببلجيكا واحتمال تمديد غيابه لفترة أطول قد يفتح الباب أمام سعدان لخلافته في هذا المنصب الذي يعتبر بمثابة مهمة إدارية أكثر منها ميدانية . مراد-ح