نفى أمس رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رواوة الأنباء التي تناولتها الصحف الفرنسية أمس وعلى رأسها ''فرانس فوتبول'' و''ليكيب'' بخصوص اتصاله بالمدير الإدراي السابق للمنتخب الفرنسي هنري إميل وتعيينه في منصب مماثل في المنتخب الوطني الجزائري,مع تدعيم صلاحياته لتشمل المساعدة الفنية للمدرب الوطني رابح سعدان، خاصة أن هنري إميل مدرب فرنسي معروف وسبق له العمل في المديرية الفنية للاتحادية الفرنسية والمنتخب الفرنسي إلى جانب إيمي جاكي وروجي لومير وساهم في تتويج فرنسا بكأسي العالم وأوروبا 1998و0002 . قال روراوة المتواجد بالعاصمة الليبية طرابلس في إطار برنامج عمله كعضو في اللجنة التنفيذية للكاف إن هذه المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية لا أساس لها من الصحة، وأنه لم يفكر أبدا في توظيف الفرنسي هنري إميل في أي منصب داخل المنتخب الوطني، مشيرا أنه تفاجأ لهذا الخبر، خاصة أنه كان مرفقا بتصريح للمدرب الفرنسي هنري إميل الذي أعرب عن استعداده للعمل مع المنتخب الجزائري مادام أن العقد الذي يربطه بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم انتهى شهر ديسمبر من السنة الفارطة. إنه المدرب الفرنسي الذي تحدثت عنه بعض الأطراف ويأتي تصريح الفرنسي هنري إميل ليؤكد ما قالته بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ل''المتستقبل'' الجمعة الفارط حين ذكرت أنه خلال الاجتماع الماراطوني الذي جمع روراوة وسعدان بعد مخلفات مباراة صربيا الودية تم التطرق إلى تدعيم العارضة الفنية ل''محاربي الصحراء'' بمدرب فرنسي لم يتسن الكشف عن إسمه في حينه قبل أن يطرح للعلن على صفحات الجرائد الفرنسية أمس رغم أن المعطيات المستند عليها تبقى غير رسمية تماما، خاصة بعد نفي الحاج محمد روراوة للخبر. إميل معجب بكرة القدم الجزائرية ويعد هنري إميل من أكبر المعجبين بكرة القدم الجزائرية حيث يملك عدة أصدقاء جزائريين من ميدان كرة القدم على غرار عبد القادر فرحاوي ونور الدين قريشي فضلا طبعا عن علاقته المميزة بنجم كرة القدم الفرنسية ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، وهو ما يفسر استعداده العمل مع المنتخب الجزائري وتحمسه لهذه الإمكانية. التحاقه قبل المونديال غير وارد وحتى لو لم ينف روراوة هذا الخبر فإن كل المعطيات تشير إلى أن إمكانية التحاق هنري إميل بالمنتخب الوطني قبل المونديال غير وارد في الفترة الحالية، لا سيما أن سعدان اشترط العمل بمفرده والإبقاء على مساعديه الحاليين للحفاظ على استقرار المجموعة والروح الجماعية التي ميزت زملاء زياني خلال فترة تولي الشيخ مهمة تدريب النخبة الوطنية.