التمس في حقه عقوبة العام حبسا نافذا مثل أمام محكمة الجنح ل " سيدي أمحمد " بالعاصمة كهل من اجل مواجهة جرم السب والشتم مع الضرب والجرح العمدي الذي مارسه في حق أخته المدعوة " فريدة "، وفي ظل المعطيات المتوفرة في ملف هذه القضية، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة سنة حبسا نافذا على الجاني مع غرامة مالية بقيمة 10 آلاف دينار جزائري نافذة السداد. حيثيات هذه القضية جرت حسبما استقيناه من جلسة المحاكمة، يوم قام المتهم وهو كهل في الأربعينيات من العمر بالاعتداء بالضرب المبرح على شقيقته أثناء تواجدهما بالمنزل، وهذا بعد أن قام بتهديدها بالقتل خنقا واتهمها بسرقة أمواله. الضحية لم تتحمل ذلك فاتصلت بأقرب مركز شرطة لتودع شكوى ضد اخيها الذي تمادى كثيرا في الاعتداء عليها بسبب وبدونه. لدى استجواب المتهم من قبل هيئة المحكمة، أنكر الجرم المنسوب إليه بشدة، مؤكدا بأن شقيقته في واقع الامر مريضة نفسيا وتحتاج للعلاج لدى الطبيب النفساني، في حين أكدت الضحية وهي طبيبة في الخمسينيات من العمر بأن أخاها فعلا قد قام بالاعتداء عليها بالضرب وهذا افتراء لأنها لا تحتاج للمال كي تقوم بسرقته فحالتها المادية جيدة، إضافة إلى أن المتهم قام بشتمها بأبشع الألفاظ متناسيا بأنها شقيقته الكبرى ولا يصح له الاعتداء عليها. ك. ن