بعد رفع بعض التحفظات التي كانت تعيق استغلاله يرتقب تحويل حوالي 7 آلاف طالب شهر سبتمبر المقبل إلى قطب فسديس الجامعي بباتنة بعد رفع بعض التحفظات التي كانت تعيق استغلاله الكلي منها ربطه بشبكة التموين بالماء وأوضح ذات المسؤول أنه تم البدء بتحويل طلبة التخصصات التي لا تتطلب إمكانات كبيرة لاسيما المخابر منها شعب الرياضيات والإعلام الآلي والبيولوجيا على أن يلتحق طلبة باقي المعاهد والكليات الأخرى تدريجيا بهذا المرفق الجديد. وأشار إلى أن تعليمات أعطيت لهذا الغرض لمدراء الخدمات الجامعية على الصعيد المحلي في لقاء عقد في يونيو الأخير فيما يخص التكفل بنقل وإطعام وإسكان الطلبة القاطنين بضواحي باتنة على غرار عين التوتة تازولت بقطب فسديس الجامعي بغية التخفيف من حدة الاختناق المروري عبر خط باتنة – فسديس على الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي باتنة وقسنطينة والذي يشهد حركة مرور كثيفة. وبغض النظر عن الإمكانات التي سيعمل مسؤولو الخدمات الجامعية على توفيرها لطلبة قطب فسديس الجامعي الذين سيرتفع عددهم مطلع الموسم الجامعي المقبل الذي تقرر في 7 سبتمبر المقبل إلى 13 ألف طالب فقد اتخذت بعض الإجراءات المرحلية منها تنظيم التحاق الطلبة بمدرجاتهم على فترتين متباعدتين نوعا ما حتى لا يكون ازدحام مروري في نفس التوقيت على هذا المحور. وطالبنا في ذات الإطار -يقول الدكتور بن عبيد- من السلطات المحلية السعي لإضافة رحلة جديدة للطلبة عبر خط السكة الحديدية الرابط بين مدينتي فسديس وباتنة. وشدد نفس المصدر كذلك على أهمية الإسراع في تسجيل مشروع إنجاز الخط الاستعجالي الثاني الموازي للخط الأول من الآن حتى يكون جاهزا حين تنتهي عملية تحويل التخصصات المبرمجة في قطب فسديس واستغلاله الكلي ليرتفع العدد الإجمالي للطلبة وقتها إلى ما بين 25 ألف و30 ألف طالب. وشكل تنقل الطلبة إلى القطب الجامعي بفسديس أهم الأسباب التي أخرت الاستغلال الكلي لهذا المرفق رغم انتهاء الأشغال به منذ فترة حيث طرح هذا الإشكال في شهر مايو 2013 لدى زيارة الوزير الأول السيد عبد المالك سلال إلى ولاية باتنة أين أعطى تعليمات صارمة تقضي بضرورة فتح قطب فسديس بداية الموسم الجامعي 2013- 2014 فيما أكدت إدارة الجامعة حينها استعدادها لذلك شريطة رفع بعض التحفظات ومن بينها إيجاد حل لمشكل تنقل الطلبة. للإشارة يتسع قطب فسديس الجامعي الذي شرع في استغلاله التدريجي مطلع الموسم الجامعي 2013 – 2014 لما لا يقل عن 22 ألف مقعد بيداغوجي وأكثر من 12 ألف سرير و31 مخبر بحث إلى جانب العديد من المرافق الهامة وهو مرشح أن يصبح في المستقبل جامعة باتنة 2 بعد تقسيمها خاصة وأن الملف المتعلق بذلك أودع شهر يوليو من السنة الماضية لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وتعد جامعة الحاج لخضر بباتنة حاليا استنادا إلى مديرها أكبر جامعة على الصعيد الوطني من حيث عدد طلبتها الذي فاق ال 56 ألف طالب وطالبة في جميع التخصصات موزعين على 10 مواقع. وينتظر أن يلتحق بجامعة باتنة خلال الموسم الجامعي المقبل بعد انتهاء فترة التحويلات وفقا لما أفاد به نائب مدير الجامعة المكلف بالبيداغوجيا الدكتور رحال غربي محمد الهادي ما بين 9 آلاف و10 آلاف حامل جديد لشهادة البكالوريا. ( وأج)