أعابت عليها الاستمرار في شراء السلم الاجتماعي دعا أمس، المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم الحكومة الجزائرية إلى إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل من خلال فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وحل بؤر التوتر على مختلف المستويات*.* وأكد المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم الذي اجتمع في لقاء دوري تمت فيه دراسة مختلف القضايا السياسية، الوطنية، والإقليمية والدولية من خلال بيان تلقت* "*اليوم*" *نسخة منه، أنه بالنسبة لمشروع قانون المالية المصادق عليه من طرف مجلس الوزراء حث على ضرورة تقييم المخططات السابقة التي صرفت فيها أموال طائلة دون تحقيق النمو المرجو مع استمرار غياب الرؤية الاقتصادية الواضحة، واستمرار شراء السلم الاجتماعي دون تحرير الاقتصاد من التبعية للمحروقات وتنويع المداخيل في غياب الرقابة على المال العام مما يعرض البلاد* – *حسبهم* – *إلى مخاطر اقتصادية واجتماعية مستقبلية*. *ودعت أيضا الحركة إلي توضيح الموارد المالية للإجراءات الجديدة مع ضرورة إيجاد التوازن في المصاريف بين القطاعات وإعطاء الأهمية للمحاور التي تمس المواطن وتحسين أوضاعه*. * وفي سياق آخر، هنأت حركة مجتمع السلم الشعب الفلسطيني الصامد في غزة وثمنت صمود المقاومة وصبرها رغم شناعة جرائم الصهاينة وسقوط ما يزيد عن ألفين ومائة شهيد*. *وأكدت الحركة في بيانها الذي تلقت* "*اليوم*" *نسخة منه مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بكل الأشكال حتى التحرير وعودة اللاجئين، كما دعت الشعب الجزائري إلى مواصلة الدعم السياسي والمادي والمساهمة في إعادة اعمار غزة*.* وسجل المكتب الوطني ل* "*حمس*" *حسب ما ذكر في بيانه، القلق الشديد لما يقع في ليبيا من تقلبات سياسية وعسكرية، داعيا إلى العمل من أجل الوحدة والتقريب بين الفرقاء وكذا دعوة كل الأطراف إلى تجنب التدخل الإقليمي والخارجي وطالب من الدبلوماسية الجزائرية لعب دورها تجاه ليبيا وتحمل المسؤولية والمعالجة المتعددة الأبعاد حتى تستقر الأوضاع*. *وأكد المكتب الوطني بمناسبة سنة على جريمة فض اعتصام رابعة في مصر على متابعة المسؤولين على هذه الجريمة الرهيبة أمام المؤسسات الدولية، كما تؤكد الحركة على ضرورة العودة للمسار الديمقراطي والدستوري وعودة القرار للشعب حتى تستقر الأوضاع وتعود مصر لأحضان الأمة كدولة رائدة وقوية*.* مالك ز