دعت حركة مجتمع السلم، الحكومة إلى العمل على إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل من خلال فتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. و في بيان أصدرته عقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني في لقاء دوري، أمس، شددت حركة مجتمع السلم على ضرورة أن تقوم الحكومة بالعمل على إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل و “حل بؤر التوترعلى مختلف المستويات”. و فيما يخص مشروع قانون المالية الذي صادق عليه مجلس الوزراء، أكدت الحركة على “ضرورة تقييم المخططات السابقة التي صرفت فيها أموال طائلة دون تحقيق النمو المرجو” داعية في ذات الإطار إلى “توضيح الموارد المالية المخصصة للإجراءات الجديدة مع ضرورة إيجاد التوازن في المصاريف بين القطاعات و إعطاء الأهمية للمحاور التي تمس المواطن”.أما على المستوى الدولي, فقد سجلت الحركة “قلقها الشديد” إزاء الوضع العام الذي تعيشه ليبيا حيث دعت إلى “العمل من أجل تكريس الوحدة و التقريب بين الفرقاء”.كما حثت في هذا السياق مختلف الأطراف الليبية إلى “تجنب التدخل الإقليمي و الخارجي” مطالبة الدبلوماسية الجزائرية ب«لعب دورها” تجاه هذا البلد.و فيما يتعلق بالحصار الذي تتعرض إليه غزة منذ أزيد من شهر و نصف, هنأت الحركة سكان القطاع على “صمود المقاومة و صبرها رغم شناعة العدو الصهيوني و سقوط ما يزيد عن 2100 شهيد” مؤكدة مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني “بكل الأشكال”.