تخص قطاعات البناء، الفلاحة والصناعة في انتظار تخصصات أخرى كشف نهاية الأسبوع الفارط، مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية المسيلة السيد فكراش عمر، بأن مصالحه أبرمت خلال الأشهر الفارطة العديد من الإتفاقيات مع الشركات العمومية والخاصة بالولاية بهدف تكوين وتأهيل أكبر عدد ممكن من الشباب وإنتشالهم من البطالة وضمان لهم مهنة المستقبل وفي العديد من القطاعات والتخصصات كالبناء، الفلاحة، الصناعة، خاصة وأن الوزارة رفعت شعار ترقية التكوين عن طريق التمهين، كما أكد ذات المتحدث عن وضع آخر الرتوشات للدخول المهني لدورة سبتمبر الجاري الذي تم خلاله توفير 6 آلاف منصب بيداغوجي موزعين على 17 شعبة مهنية، على أن يكون الدخول موحدا خلال هذه الدورة أي دخول الطلبة القدماء مع الجدد عكس السنوات السابقة، بالتزامن مع إستفادة القطاع من مشاريع جديدة وإقتراح إنجاز مركز للتكوين المهني بسليم ومركز آخر تخصص شعبة البناء بعاصمة الولاية. المسؤول الأول على قطاع التكوين بالولاية، قدما خلال نزوله نهاية الأسبوع الفارط ضيفا على "فوروم الولاية" جملة الهياكل التي تتوفر عليها الولاية والمقدرة ب 21 مؤسسة تكوينية بطاقة إستيعاب نظرية تقدر ب 6000 منصب موزعين على معهدين متخصصين بكل من مدينة المسيلة وبوسعادة و 18 مؤسسة تكوينية عبر دوائر الولاية والتي يدرس بها إلى غاية جوان الفارط 8201، منهم 3005 إناث موزعين على التكوين الإقامي ب 3354 متربص منهم 1305 إناث موزعين على 14 شعبة مهنية، و 3666 متربص في التمهين و 190 في المؤسسات الخاصة و 177 في التكوين الإتفاقي مع العديد من الشركات والمؤسسات العمومية والخاصة، وحسب ذات المتحدث فإنه تم خلال شهر جوان الفارط تسجيل تخرج 4229 متربص منهم 786 في التكوين الإقامي و 1090 عن طريق التمهين و 2353 في أنماط أخرى من التكوين، وقد شكل التكوين في شعبة الزراعة نسبة هامة قدرت ب 77،28 بالمئة، لتليها شعبة البناء والأشغال العمومية بنسبة 27 بالمئة وهو ما يعتبر حسبه، بالشيء الإيجابي، أما فيما يخص الدخول المهني الجديد والمقرر أن يكون شهر سبتمبر الجاري، فقد أعطى مدير القطاع أرقاما بخصوص الدخول المنتظر بالولاية والذي تم بخصوصه عرض 6 آلاف منصب بيداغوجي موزعة على 17 شعبة مهنية منها 2130 كتكوين إقامي، 2090 عن طريق التمهين، 280 تكوين بالمؤسسات الخاصة و 1500 أنماط أخرى تخص إتفاقيات الشراكة مع المؤسسات، وهنا أشار المتحدث إلى أن الشراكة القطاعية التي تأتي تطبيقا للمراسيم التنفيذية وكذا القرارات الوزارية المتعلقة بتشكيلة وصلاحيات مجلس الشراكة للتكوين والتعليم المهنيين وهو المجلس الذي يرأسه والي الولاية ويهدف من خلال تأسيسية إلى تفعيل الشراكة مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي من خلال إبرام إتفاقيات محلية مع مختلف الشركاء وتجسيد إتفاقيات الإطار التي تبرمها الوزارة مع مختلف القطاعات الوزارية الأخرى، والتي ترمي بالأساس إلى التكفل بحاجيات المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة في مجال التكوين المتواصل للعمال والموظفين في مختلف التخصصات وتنصيب أكبر عدد من المتمهنين لدى مختلف المتعاملين في القطاعين العام والخاص وملاءمة التكوينات المقدمة بالمؤسسات التكوينية تماشيا مع حاجيات السوق من اليد العاملة المؤهلة، وفي هذا الإطار أبرم القطاع على مستوى ولاية المسيلة العديد من الإتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ خلال العام الجاري مع العديد من الهيئات كمؤسسة "تيندال" للأنسجة الصناعية والتي يتم حاليا تنصيب 76 شاب لتكونهم عن طريق التكوين، بعد أن تعهد مدير الشركة المذكورة بتوظيفهم بإعتبار أن 300 عامل بالمؤسسة سيحالون على التقاعد، فضلا عن تعهد الوزير نورالدين بدوي خلال أخر زيارة له للمؤسسة المذكورة بضم تخصصات غير موجودة في مدونة التكوين وسماحه كإجراء إستثنائي بتكوينها إلى غاية ضمها للمدونة، وإبرام إتفاقيات أخرى خلال زيارة وزير العمل للولاية شهر جوان، نفس الشيء بالنسبة لإتفاقيات التي أبرمت مع مديريات السكن والتجهيزات العمومية، البناء والتعمير، ديوان الترقية والتسيير العقاري قصد التكوين في التخصصات المرتبطة بمجال البناء والأشغال العمومية، وإتفاقيات أخرى مع مديرية المصالح الفلاحية، محافظة الغابات، الغرفة الفلاحية، حضنة للحليب، كوسيدار الرام، الجزائرية للاتصالات، مصنع لافارج للّإسمنت وكذا الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب هذه الأخيرة تكعف مراكزه على تكوين الشباب مدة قصيرة لتكملة ملفات حصولهم على القروض، وفي الايام القادمة سيتم إبرام إتفاقيات أخرى، مضيفا بأن سياسة القطاع محليا تهدف بالأساس إلى أعطاء أهمية كبيرة لأنماط التكوين عن طريق التمهين بعد أن رفعت الوزارة الوصية شعار "ترقية التكوين عن طريق التمهين" بهدف تقريب الشباب البطال إلى مراكز التكوين والشركات العامة والخاصة لتعلم حرفة تفتح له الأبواب للتحضير لمستقبله، خاصة وأن القطاع ببلادنا يهدف كذلك إلى تلبية حاجيات المؤسسات الإقتصادية وتنصيب أكبر عدد ممكن من المتمهنين لدى مختلف الشركاء الذين تحدث عنهم مجلس الشراكة للتكوين، وفي هذا الخصوص أعلن مدير التكوين بالولاية عن الإنتهاء من التحضير لمشروع الخريطة البيداغوجية لكل مؤسسات التكوين المهني وهو عبارة عن مدونة الإختصاصات التي تتماشى بالولاية وسترفع إلى والي الولاية لكي تعرض على المصادقة النهائية من طرف اللجنة الولائية للشراكة التي تتكون من 37 عضوا، قبل نهاية العام الجاري أي بعد أن تم عرضه سابقا على المجلس التنسيقي والمالي والبيداغوجي لمؤسسات التكوين، حيث تم في المدونة الجديدة أخذ بعين الإعتبار جميع المعايير لإختيار التخصصات بالتركيز على طبيعة الولائية الرعوية والفلاحية والنسيج الاقتصادي والتكامل بين مؤسسات التكوين، خاصة تلك التي توجد في نفس إقليم الدائرة أو البلدية الواحدة، وفيما يخص برنامج الإستثمارات فقد إستفاد القطاع بالولاية من 38 عملية منها سبع عمليات خلال العام الجاري من أجل إنجاز 10 مؤسسات جديدة منها ثلاثة معاهد للتكوين بكل من المسيلة، سيدي عيسى وبوسعادة وسبعة مراكز أخرى وإنجاز سكنات وظيفية وتهيئة مؤسسات وبناء وتجهيز 11 مكتبة مع قاعة مطالعة، كما تم خلال البرنامج الخماسي القادم إقتراح إنجاز وتجهيز مركز للتكوين المهني تخصص شعبة البناء بمدينة المسيلة وإنجاز وتجهيز مركز آخر ببلدية سليم. أحمد حجاب