أشغال البنية التحتية أسندت للمجمع الإسباني "روفر ألسيا" و"أسينيا أليكنور" يجري حاليا تجسيد مشروع الترامواي الذي حظيت به مدينة ورقلة عبر عدة ورشات. ويتعلق الأمر بأشغال تحويل الشبكات التحتية (الماء والصرف الصحي والكهرباء والغاز والاتصالات) بالإضافة إلى تسوية الأرضية لوضع أساسات منشأة فنية يرتقب انجازها على مستوى محور الطريق الوطني رقم 49 وحي النصر كما أوضح رئيس المشروع التابع لشركة ميترو الجزائر اسماعيل قوريش. كما تشمل هذه الأشغال أيضا حسب قوريش توسعة الطريق وتحول الأشجار المحاذية للطريق حيث يرتقب انطلاق عملية صب الخرسانة لانجاز رصيف السكة الحديدية في الأيام القليلة المقبلة. لقد تم بالتنسيق مع مصالح الأمن الولائي والدرك الوطني وبلدية ورقلة اتخاذ جميع التدابير لضمان شروط السلامة المرورية أثناء مختلف مراحل انجاز المشروع وتشمل وضع إشارات المرور (الأفقية والعمودية) على الطريق بالإضافة إلى الحواجز وشباك الإنذار من أجل ضمان السلامة المرورية لفائدة مستعملي الطريق يضيف ذات المسؤول. وصرح ذات المصدر أن الأشغال تجري حسب المخطط المعد مسبقا بهدف انجاز المشروع في آجاله المحددة. ويذكر أن إنجاز المرحلة الأولى من المشروع التي تتضمن أشغال البنية التحتية أسندت للمجمع الإسباني "روفر ألسيا" و"أسينيا أليكنور" بينما ستتكفل الشركة الفرنسية "ألستوم" بالمرحلة الثانية من المشروع الخاصة "بالنظام" حسب المصدر ذاته. ورصد غلاف مالي قدره 2. 39 مليار دج لتجسيد هذا المشروع الذي سيشمل عند دخوله حيز الخدمة مسافة 6. 12 كلم من حي "النصر" إلى غاية حي "القصر العتيق" مرورا ب 23 محطة و12 مفترق طرق عبر شارعي أول نوفمبر والجمهورية وفق ذات المصدر. ويضم ترامواي ورقلة مركزا للصيانة يغطي مساحة 5.5 هكتار حيث سيضمن تنقل حوالي 3.450 راكب في الساعة في مدة زمنية مقدرة بحوالي 34 / دقيقة لكل رحلة حسب البطاقة التقنية للمشروع.. وسيضمن المشروع من جهة أخرى استحداث حوالي 750 منصب شغل أثناء مراحل الإنجاز وحوالي 450 منصب عند دخوله حيز الخدمة.