خطة أمنية محكمة، دوريات مكثفة وبرنامج مداهمات جندت قيادة الدرك الوطني 40 ألف دركي، تحسبا لاحتفالات نهاية السنة، واحتفالية المولد النبوي الشريف، حيث تزامنت المناسبتان في أسبوع واحد، وأعلنت قيادة الدرك، أمس، عن جملة من الإجراءات الاحترازية لتأمين الاحتفالات وقالت، إن وحداتها في جاهزية تامة على مستوى كامل التراب الوطني، من أجل الحفاظ على النظام، الأمن العمومي والسلامة المرورية. وفي إطار إجراءاتها الاستثنائة المناسباتية، وضعت قيادة الدرك، بمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2014 وذكرى المولد النبوي الشريف وتزامنا لمواكبة الحدث لهاتين المناسبتين مع نهاية العطلة المدرسية الشتوية، مخططا أمنيا محكما، سخرت له مختلف تشكيلاتها العملياتية الثابتة والمتنقلة من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، سيما طرق المواصلات، سيما وأن هذه الاحتفالات تزامنت ونهاية العطلة المدرسية وعطلة نهاية أسبوع طويلة والذي يشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقلا هاما للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها خاصة مابين الولايات. وأضافت قيادة الدرك، في بيان لها، أنها وضعت خطة أمنية محكمة تزامنا مع هاتين المناسبتين، حيث سخرت40 ألف دركي في حالة جاهزية ونشاط على مستوى كل التراب الوطني، وتشكيلات عملياتية للدرك الوطني من أجل الحفاظ على النظام، الأمن العمومي والسلامة المرورية، كما كشفت عن جاهزية دائمة مضمونة على مستوى 48 ولاية. كما عملت قيادة الدرك الوطني، على تكثيف نشاط الفرق الإقليمية لعناصرها وكذا فرق حماية الأحداث من الانحراف وخلايا مكافحة المساس بالممتلكات التاريخية والثقافية، مع برمجة العديد من المداهمات، الرقابة والنشاطات الوقائية، والتركيز على عمليات المراقبة وقمع حالات الإفراط في السرعة والسياقة في حالة سكر، وتكثيف استعمال الرادارات وأجهزة قياس نسبة الكحول. وقالت ذات الجهة، إن هذه المناسبة ستعرف بلا شك حركة مرورية كثيفة على مختلف شبكات الطرق السريعة والولائية وكذا الطريق السيار شرق-غرب، كما ستعرف المناطق السياحية والمؤسسات الفندقية والترفيهية عبر كامل التراب الوطني توافدا ملحوظا للمواطنين الجزائريين والمغتربين والسياح الأجانب خاصة بالمناطق الجنوبية المعروفة، حيث وضعت مصالح الدرك الوطني لهذا الغرض مخططات خاصة وتشكيلات مناسبة لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بهذه المناطق السياحية سواء المناطق الصحراوية أو المناطق الداخلية والساحلية. وبالإضافة إلى التشكيل الأمني الموضوع من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العموميين تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك عن طريق تكثيف الدوريات الراجلة وعلى متن سيارات الخدمة والدراجات النارية ليلا ونهارا من أجل تأمين حركة المواطنين وممتلكاتهم، خاصة عبر محيط المركبات السياحية وأماكن الترفيه، تكثيف نقاط المراقبة وبرمجة دوريات لمختلف محطات القطار، الحافلات وسيارات الأجرة، لضمان سيولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرق (مداخل المدن والضواحي)، تعبئة شاملة لوحدات الدرك الوطني من أجل الحد من أعمال العنف وإرتكاب المخالفات الماسة بالسكينة العمومية ومن أجل الحد من حالات السياقة في حالة سكر والتي قد تتسبب في حوادث مرورية خطيرة. حياة بن طيبة