القائد الجديد للكشافة الإسلامية محمد بوعلاق في تصريح ل "اليوم": كشف القائد العام للكشافة الإسلامية محمد بوعلاق عن فتح ورشة كبيرة لإعادة بناء الأولويات داخل بيت المنظمة قصد إعادتها الى دورها التربوي بعيدا عن أية حسابات أخرى، مؤكدا وضعه جانبا قبعته السياسية بعد التحاقه بالقيادة. اعتبر الوافد الجديد على رأس الكشافة الإسلامية في تصريح ل "اليوم" أمس، أن المؤتمر الحادي عشر العادي للكشافة الإسلامية الجزائرية الذي جرت أشغاله نهاية الأسبوع بنادي الصنوبر محطة تاريخية عاش فيه المؤتمرون الديمقراطية بكل معانيها لما حققه من نتائج إيجابية، وتابع قائلا "إن المسؤولية التي حملها إياها المؤتمر ثقيلة فهي أمانة الشهداء والمجاهدين الذين ضحوا في سبيل هذا الوطن وسأعمل لمواصلة رسالة مؤسس المنظمة الشهيد محمد بوراس". وفي رده على سؤال حول الإستراتيجية التي سيتبعها لإحياء هذه المنظمة التي عرفت تراجعا خلال السنوات الماضية بعد سلسلة من الصراعات والفضائح، أكد محمد بوعلاق أن الأولوية حاليا هو إعادة ترتيب أولويات المنظمة في المرحلة القادمة وفق قيم وتقاليد الحركة الكشفية، وعلى رأسها إعادة الكشافة الإسلامية لدورها الطبيعي وهو بعث الرسالة التربوية والتي كانت المنظمة قد تخلت عنها لظروف خاصة. وأضاف في هذا السياق، أن الأولية في الوقت الحالي هي العمل على لم شمل الأسرة الكشفية وإجراء استشارة واسعة لتشكيل أعضاء القيادة العامة الجديدة والحفاظ على الإرث الذي حققته المنظمة بقيادة قائدها السابق بن براهم". كما التزم بوعلاق بالحفاظ على وحدة واستقرار الكشافة الإسلامية الجزائرية بعيدا عن أية حسابات. وعن توجهه السياسي أكد بوعلاق، أنه منذ التحاقه بالقيادة ترك اللون السياسي جنبا لان مهمته تتطلب التركيز على الرسالة التربوية قبل أن يشير إلى أنه من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني. للإشارة فإن محمد بوعلاق البالغ من العمر 51 سنة ولد في 24 فيفري 1963 بسوق أهراس، التحق بالكشافة الإسلامية وعمره لا يتجاوز 11سنة بفوج السلام بديار الشمس بالمدنية، حيث تقلد بعدها منصب قائد هذا الفوج ثم قائد مكتب الكشافة بالمدنية وفي بداية التسعينات شغل عدة مناصب قيادية ببيت الكشافة الإسلامية. سامية و