النقابة تمهل الإدارة أسبوعا للتكفل بمطالبهم إضراب مفاجئ لمضيفي" الجوية الجزائرية " مئات المسافرين احتجزوا بالمطارات بعد إلغاء رحلات داخلية وخارجية شن صباح أمس مضيفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية إضرابا مفاجئا للمطالبة بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية ، وهو ما تسبب في شل عديد الرحلات الداخلية والخارجية بالمطارات و أوقع المسافرين في " ورطة " لعدم تمكنهم من الالتحاق بوجهاتهم . حيث عاش المسافرون بمطار هواري بومدين الدولي كما بباقي مطارات الوطن حالة من التذمر والاستياء الشديدة بسبب تأخر رحلاتهم وإلغاء بعضها نتيجة حركة احتجاجية مفاجئة شنها مضيفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية ، ليجدوا أنفسهم محتجزين بالمطارات وعاجزين عن اللحاق بوجهاتهم على غرار فرنسا ، بلجيكا ، ايطاليا ، بيروت ..ولعل المرتبطين منهم بمواعيد خاصة العلاجية كانوا أكثر سخطا على الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه دون سابق إنذار . وقد تسببت الحركة الاحتجاجية المفاجئة وما رافقها من إلغاء للرحلات الوطنية والدولية في حالة من الفوضى والارتباك بالمطارات ، خاصة في ظل عدم تقديم أدنى المعلومات للمسافرين الذين ظلوا رهن انتظار لا يعلمون كم يدوم . وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الحركة الاحتجاجية تسببت في إلغاء قرابة 30 رحلة كانت مبرمجة في الفترة الصباحية بين داخلية وخارجية . وبدورها ، أكدت نقابة موظفي الخطوط الجوية الجزائرية التي ينضوي تحت لوائها مضيفو الشركة ان نسبة الاستجابة للإضراب بلغت أكثر من 90 بالمائة ومست كامل مطارات الجزائر والرحلات الداخلية والخارجية ، مشيرة إلى أنها أمهلت الإدارة أسبوعا لتلبية جميع مطالب الموظفين المهنية والاجتماعية . هذا ولوحت النقابة بالدخول في إضراب مفتوح عن العمل إذا لم تستجب الإدارة للمطالب المرفوعة على رأسها تطبيق الاتفاقية التي تم التفاوض حولها سنة 2013 و تسوية وضعية المتعاقدين، فضلا عن إنشاء مديرية مركزية لمضيفي الشركة وتسوية أيضا ملف الأجور. وتجدر الإشارة إلى ان ممثلي النقابة كانوا قد التقوا أول أمس بالرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية ، محمد الصالح بولطيف للتفاوض بشأن مطالب الموظفين غير أن الاجتماع لم يخلص إلى نتيجة ايجابية بشان التكفل بهاته المطالب .