نوه بالعلاقة المتينة مع وزارة الرياضة و الاتحاديات، براف يؤكد : اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية استعادت استقرارها
اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي جرت بمقر مؤسسة "موبيليس" بالجزائر، أول أمس السبت، أن الهيئة الرياضية الوطنية التي يترأسها "قد استعادت استقرارها على جميع المستويات".
وأوضح براف خلال عرضه للحصيلتين المالية والادبية لسنة 2014 وعرض مخطط عمل اللجنة لعام 2015 قائلا "اليوم استطاعت هيئتنا أن تستعيد استقرارها الشيء الذي يسمح لها بالتركيز فقط على مهماتها".
وتمكنت الهيئة "من تحسين الوضعية المالية" بفضل الشركاء (عموميون أو خواص) ومجهودات الكثيرين، مما "يسمح لها بالقيام بنشاطات إضافية" يضيف براف خلال الأشغال التي عرفت حضور 52 عضوا من بين 79 مسجلين.
وقال أيضا "مساهمتكم الفعالة ساهمت في تحسين نتائج الرياضات الأولمبية، وهو ما يفتح لنا المجال بتحديد أولوياتنا التي علينا إتباعها من أجل تطوير النشاطات البدنية والرياضية".
وعقب التصويت بالأغلبية الساحقة لأعضاء الجمعية العامة على الحصيلتين، دعا براف ، العائلة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى "الوقوف غالى جانب الرياضيين الذين يحضرون للألعاب الأولمبية 2016".
ونوه براف أيضا ب"العلاقة المتينة مع وزارة الرياضة و بقية الاتحاديات"، مشيدا في نفس الوقت بدعم الشركاء في الوسط الاولمبي الجزائري، مما يفتح الآفاق في التسيير وإيجاد حلول تدفع بالرياضة الجزائرية إلى الأمام.
وعلى غرار أعضاء المكتب التنفيذي وممثلي الاتحاديات الاولمبية وغير الاولمبية، عرفت الأشغال حضور كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي، المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري، وسيد علي لبيب (رئيس سابق للهيئة الاولمبية ووزير أسبق للشباب والرياضة)، عمار عدادي (رئيس اللجنة الدولية اللعاب البحر المتوسط) و رشيد مخلوفي (لاعب منتخب جبهة التحرير الوطني)