تعقد اللجنة الأولمبية الجزائرية، صباح اليوم، بداية من الساعة العاشرة جمعيتها العامة الانتخابية، بمقرها بابن عكنون، لانتخاب رئيس الهيئة للعهدة الأولمبية 2017 – 2020، حيث تم قبول ملفات 3 مترشحين بصفة رسمية، وهم الرئيس المنتهية عهدته مصطفى براف، وزير الشباب والرياضة السابق سيد علي لبيب ورئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عبد الحكيم ديب. المنافسة ستكون شديدة بين المترشحين الذين سيقدمون قبل انطلاق التصويت كلمة حول برنامج كل واحد منهم أمام أعضاء الجمعية العامة الذين يصوّتون على الذين يرونه الأفضل لتسيير شؤون الهيئة الأولمبية الجزائرية في السنوات الأربع القادمة. كان مصطفى براف قد أعلن مباشرة بعد انعقاد الجمعية العامة العادية ل « الكوا بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، « أنه مترشح للعهدة القادمة « بعد أن أعطى له الطبيب الضوء الأخضر لامكانية مواصلة نشاطه بشكل عادي، بحسب ما أكده أمام وسائل الاعلام مباشرة، بعد نهاية الجمعية العامة العادية في الشهر الماضي. قدم من جهته وزير الشباب والرياضة السابق سيد علي لبيب ترشحه لامكانية العودة الى رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، حيث كان قد شغل هذا المنصب في بداية تسعينيات القرن الماضي وكان قبل ذلك رئيسا لاتحادية الجيدو.. وأكد لنا لبيب أنه بعد الحاح العديد من الشخصيات الرياضية على الترشح، فإنني سأشارك في سباق الانتخابات لتقديم الأفضل للرياضة الجزائرية. المترشح الثالث هو رئيس اتحادية ألعاب القوى الحالي عبد الحكيم ديب الذي دخل السباق بطموحات كبيرة لامكانية ترأس الهيئة الأولمبية الجزائرية حيث أكد أن برنامجه سيعتمد على ترقية العلاقات مع مختلف الهيئات الرياضية. كل مترشح قام خلال الأيام الماضية بحملته بالتركيز على النقاط التي قد يكون لها تأثير في جلب أصوات أكثر وبالتالي قيادة اللجنة الأولمبية الجزائرية. الترقب يطبع هذه الجمعية العامة الانتخابية، وسيعرف الرئيس القادم للهيئة مباشرة بعد انتهاء العملية الانتخابية.. للإشارة، فإنه تم اعلان عن ترشح 24 مترشحا للمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية