فيما تحتضن بلدية المعاضيد أيامها الثقافية والفنية تسع جامعات في ملتقى حول قلعة بني حماد بجامعة المسيلة انطلقت امس وتتواصل اليوم، أشغال الملتقى الوطني حول تاريخ وأثار قلعة بني حماد بقاعة المحاضرات بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، تحت شعار "تراث أمتنا منبع وحدتنا" وذلك بمبادرة من مديرية الثقافة. وحسب إبراهيم بن عبد الرحمان المسؤول الأول على قطاع الثقافة بالولاية فإن هذا الملتقى سيشارك فيه باحثون وأساتذة جامعيون من 09 جامعات وطنية و سيتم فيه مناقشة محاور هامة تتعلق أساسا بالتاريخ السياسي والحضاري لقلعة بني حماد والعمران في قلعة بني حماد والأبحاث الأثرية بذات الموقع الأثري والمحافظة عليه، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يدخل في إطار الأيام الثقافية التي تتضمن أيضا أنشطة ثقافية تندرج في إطار إحياء شهر التراث، و رد الاعتبار لآثار وتاريخ قلعة بني حماد التي كانت إحدى حواضر المغرب الإسلامي وإعادة بعث الدراسات الخاصة بحماية و كذا إعادة تأهيل هذا الموقع المصنف تراثا عالميا من طرف منظمة الأممالمتحدة للتربية و العلوم و الثقافة "اليونسكو" منذ سنة 1980، كما تتضمن التظاهرة تنظيم معرض للصناعات التقليدية والحرف تشارك فيه 12 ولاية ومسابقة لأحسن صورة فوتوغرافية وأحسن قصيدة شعرية وسهرات فنية تحييها فرق موسيقية محلية على غرار فرقة جمعية وسام للثقافة والفنون وفرقة إسماعيل يلس والفكاهي اليمين خميسة للترويح على العائلات المسيلة، بالإضافة إلى رحلات سياحية لفائدة الشباب إلى منطقة قلعة بني حماد، وعن فعاليات التظاهرة يضيف المكلف بالإعلام بالتظاهرة محمد دحماني أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه الأيام هو لفت إنتباه مسؤولي الثقافة على الصعيدين المحلي والوطني بضرورة إعادة إحياء الملتقى الدولي و مهرجان قلعة بني حماد الذين توقفا في سنة 1987. للإشارة، فإن الأيام الثقافية لقلعة بني حماد تتم برعاية وزيرة الثقافة وإشراف والي ولاية المسيلة وبمساهمة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المعاضيد وغرفة الصناعات التقليدية.