تعرف العديد من المسابح عبر مختلف بلديات ولاية باتنة مع حلول فصل الصيف نقص كبير في التزويد بالماء على غرار مسبح المركب الترفيهي والرياضي بحي كشيدة، وكذا دار الشباب بذات المركب، ويطالب شباب عديد البلديات بترميم وإصلاح مسابح تدهورت وضعيتها وظلت مغلقة لسنوات مثلما هو عليه مسبحا بلديتي تازولت والجزار، وكذا توقف أشغال مسبح بريكة. و يطالب شباب مختلف البلديات خاصة الجنوبية منها المتاخمة للولايات الصحراوية، بإنجاز وفتح مسابح وترميمها بعد أن ظلت مغلقة لسنوات قصد الترويح عن أنفسهم خلال فصل الصيف الذي يعرف ارتفاع درجة الحرارة، وهذا في ظل نقص هذه المرافق وتدهور المرافق المنجزة منها، وهو ما يعرفه المسبح البلدي لبلدية تازولت الذي تدهورت وضعيته بعد أن خضع لأشغال ترميم توقفت في ظروف غامضة بعد أن اقتلع بلاطه وظل على تلك الحال.وأوضح مصدر من بلدية تازولت بخصوص المسبح، بأن البلدية تعتزم إعادة ترميمه ودعمه بمرافق إضافية بعد تلقي الإعانة من الولاية ومن ثم طرح مناقصة لاستغلاله، كما أقرالمصدربعدم إمكانية ترميمه خلال هذه السنة، وعلى غرار مسبح تازولت فإن شباب الجزار في أقصى الجهة الجنوبية الغربية، اصطدموا أيضا بعدم فتح المسبح المنجز بسبب عيوب في إنجازه حتمت غلقه لأزيد من خمس سنوات. وبمروانة يعرف حوض السباحة بحي علي النمر الموروث عن الحقبة الاستعمارية تدهورا أيضا، ونفس الوضعية يعرفها حوض السباحة ببلدية رأس العيون، وتعاني مسابح أخرى من نقص في التاطير مثلما عليه حال مسبح أريس، في حين يطالب شباب عديد البلديات بإنجاز مسابح للترفيه وممارسة الرياضة خاصة في فصل الصيف.من جهتها ، أوصت لجنة الشباب والحركة الجمعوية بالمجلس الشعبي الولائي في سياق متصل خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الولائي، بضرورة الإسراع في إنجاز آبار ارتوازية لتزويد المسابح بالمياه منها المسبح المتواجد بالقطب الثقافي الرياضي بكشيدة، كما أكد مدير المركب الرياضي أول نوفمبر للنصر بأنه وعلى الرغم من انعدام آبار لتزويد المسبح بالماء إلا أن إدارة المركب تقوم بتغطية العجز بالاعتماد على جلب الصهاريج في انتظار إيجاد حلول جذرية. ك. ج