مسابح قالمة تستعيد نشاطها بدأت مسابح ولاية قالمة تعود إلى النشاط من جديد بعد أن ظلت مغلقة و عرضة للتدهور على مدى سنوات طويلة رغم حاجة السكان لهذه المرافق الترفيهية الهامة و خاصة خلال فصل الصيف الذي أصبح مقترنا بمآسي البرك المائية و الأودية و السدود. و بعد مسبح تاملوكة بسهل الجنوب الكبير تمكنت بلدية قالمة أخيرا من فتح مسبح 8 ماي 45 الواقع وسط المدينة و وضعه تحت تصرف العائلات و الشباب بصورة مؤقتة هذا الصيف في انتظار انتهاء أشغال التهيئة و الترميم التي يعول عليها كثيرا لبعث مسبح متطور سيتحول مستقبلا إلى مرفق رياضي ترفيهي هام بعاصمة الولاية. و تعمل سلطات ولاية قالمة على فتح المزيد من المسابح المغلقة و المسابح الجاري إنجازها بمدينتي قالمة و بوشقوف و وضعها في خدمة السكان الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بحقهم في الترفيه وممارسة السباحة بعيدا عن مخاطر البرك المائية و السدود التي تودي بحياة الكثير من الأطفال كل صيف. و بالرغم من وفرة المياه العذبة و المعدنية الساخنة بولاية قالمة فإن عدد المسابح فيها قليل و لا يكاد يذكر باستثناء 3 مسابح بمدينة قالمة بينها واحد مازال مغلقا بحي قهدور و مسبح قيد الإنجاز بمدينة بوشقوف و مسبح روماني مهمل بقرية حمام برادع قرب هليوبوليس و بعض المسابح الصغيرة بالمركبات السياحية و هي ليست في متناول الجميع. و تعد رياضة السباحة من بين الرياضات النادرة بولاية قالمة بسبب قلة المرافق و نقص الاهتمام بمشاريع المسابح التي كانت من بين أولويات المسؤولين المحليين في سنوات مضت قبل أن تدخل مرحلة النسيان و الإهمال.