أبدى شباب مدينة أفلو بالأغواط في المدة الأخيرة تذمرا واستياء كبيرين بسبب غلق المسبح البلدي الذي يعد المتنفس الوحيد لهم في فصل الصيف، الأمر الذي أجبرهم على التنقل لمسافات بعيدة لبلدية عين سيدي علي للسباحة في أحواضها، فيما فضل آخرون التوجه لشلالات وبرك المياه الموجودة بتاويلة أو الغيشة أو سبقاق رغم الأخطار المحتملة التي قد تنجم عن السباحة في هذه الأماكن المعزولة، ومن جهتها بررت مصالح البلدية إجراء غلق المسبح الوحيد بالمنطقة بتعطل مضخة البئر من جهة وتصدع جدران المسبح من جهة أخرى، الأمر الذي حملهم على مطالبة الجهات الوصية بتخصيص غلاف مالي لتصليح المضخة وترميم جدران المسبح المتصدع• وفي نفس السياق يشكو شباب بلدية الأغواط من النقص الفادح في المسابح، فالمسبح البلدي الوحيد الكائن بشارع الأمير خالد والذي يعد أقدم وأحسن مسبح على مستوى الولاية بالنظر لموقعه الذي يتوسط غابة الصنوبر، ظل مغلقا لمدة تزيد عن خمس سنوات ولم تفتح أبوابه سوى في الأيام الماضية بعد مساعٍ حثيثة لعدد من الجمعيات وممثلي الأحياء، أما المسبح الأولمبي الكائن بحي المعمورة فرغم أنه قبلة لشباب المناطق المجاورة غير أنه يكاد ينحصر في التدريبات والأنشطة الرياضية المخصص لها، وعن المسبح الكائن بحديقة التسلية المريغة على مسافة 5 كلم من المدينة فقد أهمل كبقية المرافق التي لم تلق العناية اللازمة بنفس المركب فكان مصيرها الغلق منذ عدة سنوات دون أن يستفيد منها الشباب الذي لم يجد سبيلا في موسم الحرارة سوى السباحة في الأحواض المخصصة للسقي الفلاحي، ووصل الأمر إلى حد السباحة داخل النافورات أمام مرأى الجميع بمن فيهم المسؤولون رغم ما في هذه الأخيرة من خطورة أكيدة على حياتهم، باعتبار أنها مزودة بالطاقة الكهربائية، وأصبح ذلك يبدو جليا في كل من نافورة حي المقام بالقرب من إذاعة الأغواط الجهوية ونافورة حي 484 سكن المعروف بحي الوئام، وكذا نافورة البريد بالقرب من محطة النقل البري، في الوقت الذي يجب أن تحظى هذه المسألة باهتمام المعنيين وذلك باتجار مرافق شبانية عساها أن تغطي النقص المسجل في هذا المجال•