طالبوا الوزارة بشد الرقابة ومنع ما يهدد أبنائهم العشرات من أولياء التلاميذ بالحراش يحتجون ضد بيع أقلام على شكل سجائر
احتج صبيحة امس العشرات من اولياء التلاميذ ببلدية الحراش امام احدى المحلات التي تبيع الادوات المدرسية على غرار الاقلام التي تباع على شكل سجائر. نشب نزاع بين بائع للادوات المدرسية وولي تلميذ ، حيث شاط هذا الولي على البائع الذي باع قلمين لابنه على شكل سجائر، حيث قال هذا الولي انه تفاجئ بولده يلعب مع اصدقائه وهو يضع القلم في فمه وكأنه يضع سيجارة ويقوم بتقليد المدخنين ما جعله يغتاظ ويخاف عليه، مثل هذه التصرفات التي جعلت من مجرد ادوات مدرسية بسيطة يقوم بها كتقليد لتصرف قد يقوم به فعلا مستقبلا وهولم يتعدى سن الرشد حتى بسبب مثل هذه الادوات التي تساءل في حديثه مع"اليوم"عن كيفية السماح ببيعها، رغم الضرر الذي تهدد به التلاميذ وكانهم يشجعون على التدخين، الولي تشاجر مع البائع نظرا لرده عليه، حيث قال له انه غير مرغم بالشراء لديه و ان ابنه حين يريد التدخين فان الادوات ليست السبب الوحيد لدفعه الى ذلك. وبات البعض من التلاميذ رغم صغرهم يعتبرون هذه الاقلام كشعار للرجولة، بعدما ظهرت كراريس والوان مختلفة بروائح زكية، أولياء تلاميذ آخرين وقفوا الى جانب هذا الأخير ونددوا بغياب الرقابة على مثل هذه السلع خصوصا وانها تباع في المحلات وفي الطاولات على الأرصفة. جمعيات حماية المستهلك من جهتها كانت قد نددت بهذا الامر وطالبت بتدخل وزارة التجارة قبل كل موسم دراسي جديد، فاليوم ادوات مدرسية على شكل سجائر وغدا قد تكون على شكمل أسلحة…وان كانت يقولون هناك العاب على هذا اشكل لكن من المفروض ان لاتدخل مقاعد الدراسة اين يتم انشاء جيل المستقبل. هذه النقطة لا تنحصر هنا حسب اولياء التلاميذ الذين تحدثوا"لليوم"و طلبوا منا نقل رسالتهم و طلبهم الى السلطات العليا، حيث قالوا ان هناك ادوات مدرسية عليها صور مغنيات عالميات يتعاطين المخدرات وفتيات فاتنات…والاخطر في حال لم تعد الرقابة قد يصل الوضع الى بيع ادوات مدرسية عليها صورتخدش بالحياء على حد تعبير المحتجين، رافضين في نفس الوقت الالقاء بمسؤولية ما يحد لابنائهم على عاتقهم لوحدهم، فلا يمكنهم أن يراقبوهم طوال الوقت فمنهم من يقومون بشراء بعض من ادواتهم المدرسية بأنفسهم، في وقت يجدر حسبهم تقاسم المسؤولية مع الوزارة التي عليها الرقابة أيضا.