نجاة رئيسة الوزراء من حادث قرب مجلس العموم البريطاني مقتل شخصين خلال دهس وطعن بلندن
قتل مساء أمس شخصان، بينهما امرأة، وأصيب شرطي بحادثي دهس وطعن قرب البرلمان البريطاني وأفادت مصادر إعلامية أن الهجوم، حدث أثناء جلسة برلمانية تحضرها رئيسة الوزراء تيريزا ماي. ودهس المنفذ نحو 12 شخصا، توفي منهم اثنان لاحقا، قرب جسر ويستمنستر، وبعد ذلك ترجل من سيارته وطعن شرطيا. لكن ضباط شرطة كانوا من بين جرحى عملية الدهس. وذكر شهود عيان وجود مروحيات إسعاف خارج مقر البرلمان. وتم إغلاق محطة ويستمنستر للأنفاق بطلب من الشرطة. وأعلن نائب رئيس البرلمان تعليق العمل في مجلس العموم بعد حادثي الدهس وإطلاق النار. فيما ستعقد رئيس الوزراء البريطانية تيرزا ماي اجتماعا أمنيا بعد الهجوم. ونصحت الشرطة البريطانية بتجنب مناطق البرلمان وحتى شارع فيكتوريا، معتبرة أن"حادثة البرلمان عمل إرهابي" حتى يثبت العكس. إلى ذلك أعلن المتحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء البريطانية، أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي في آمان الآن بعد الحادث خارج مجلس العموم البريطاني. ونشرت بريطانيا، عقب الحادث، ضباط إضافيين مسلحين وغير مسلحين في أرجاء لندن بعد الهجوم الدامي على البرلمان البريطاني والذي أودى بحياة شخصين كحصيلة أولية من بين 12 مصاب. وأعلن قائد الشرطة البريطانية بى جي هارينجتون نشر المزيد من قوات الشرطة في العاصمة لندن عقب الهجوم، وقال إن الأحداث التي حصلت قرب البرلمان وميدان ويستمنستر تم إعلانها كحدث إرهابي. وأكد أن "سلامة العامة هي أولويتنا" ووصف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" العمل الإرهابي خارج مبنى البرلمان البريطاني ب"النبأ الجلل" وعرض مساعدة الولاياتالمتحدة على بريطانيا بأي طريقة. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض "شون سبايسر" أن الرئيس الأمريكي أبلغ بالحادث وبالموقف في بريطانيا ولا يزال يتابع الأحداث عن كثب. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن "سبايسر" قوله: "قلوبنا مع بريطانيا ومع الضحايا جراء العمل الإرهابي. وتعرضت بريطانيا لحادث إطلاق نار خارج مبنى البرلمان الذي علق أعماله كما أطلقت الشرطة النار على أحد المسلحين بسكين، ولقيت امرأة مصرعها وأصيب أكثر من عشرة آخرين، كما لقي أحد رجال الشرطة حتفه.