شهدت العاصمة البريطانية لندن منذ قليل هجوما إرهابيا بعدما تعرض ضابط شرطة لحادث طعن بمحيط مبنى البرلمان، أعقبه تبادل إطلاق نار من قبل الشرطة ومجهولين بحسب شهود عيان، الأمر الذى أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بخلاف الشرطي. ورجحت صحيفة ديلى ميل البريطانية فى نبأ عاجل منذ قليل سقوط 3 قتلى، موضحة أن شهود عيان ذكروا أن سيارات الإسعاف نقلت 3 ضحايا يرجح أنهم فى عداد القتلى، فيما تم نقل آخرين بواسطة طائرات إسعاف مجهزة. ولم تؤكد أى الجهات الرسمية داخل بريطانية سقوط قتلى ضمن الهجوم، وفى نبأ عاجل، قالت وكالة رويترز البريطانية إن المصابين يقدرون ب12 شخصاً، فى وقت قال فيه شهود عيان لصحف ومواقع بريطانية إن الهجوم مزدوج وقع على جسر ويستمنستر وأيضاً قرب مبنى مجلس العموم. وانتاب المارة بمحيط مجلس العموم وعلى جسر ويستمنستر حالة من الهلع، فيما فرضت قوات الأمن كردون بمحيط المجلس ومنعت النواب من الانصراف لحين استقرار الوضع الأمني. وقالت الشرطة البريطانية فى تغريده على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر إن الهجوم إرهابى مناشدة المواطنين بتجنب الاقتراب من محيط البرلمان، فيما قالت مصادر أمنية بريطانية إن رئيس الوزراء تريزا ماى التى كانت ضمن الحضور داخل مجلس العموم تمكنت من الخروج بأمان تام تحت حراسة مشددة مكونة من 8 أفراد قوات خاصة..