أصيب نحو 12 شخصا على الأقل بطلقات نار من قبل مهاجم أمام مقر البرلمان، فيما قتلت امرأة وأصيب آخران بجروح متفاوتة الخطورة، خلال عملية دهس بالقرب من جسر ويستمنستر، في هجومين متزامنين اليوم الأربعاء في العاصمة لندن، حسبما نقلته رويترز. أقدم شخص على إطلاق النار أمام مقر البرلمان اليوم، بينما دهست سيارة عدة أشخاص على جسر بالقرب من المجلس، حيث أسفر الحادثان عن إصابة 12 شخصا، 4 منهم في حالة خطيرة، فيما تحدثت وسائل اعلام أخرى عن مصرع 4 أشخاص. وقال رئيس مجلس العموم بالبرلمان البريطاني، أن الشرطة "أطلقت النار على مهاجم خارج مقر البرلمان بعد سماع دوي مفرقعات عاليا"، موضحا أن "شخصين على الأقل أصيبا بالرصاص الذي أطلقه المهاجم"، وأغلق المبنى بعدما طلب من النواب البقاء في الداخل، واضاف بأن المهاجم قتل في الحين برصاص الشرطة. وأكد مصدر من الحكومة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأمان حيث كانت تحضر جلسة للبرلمان أثناء وقوع الهجوم. وقالت الشرطة البريطانية، أنها استدعيت لواقعة على جسر ويستمنستر، حيث وقعت عملية دهس أدت الى إصابة عدة أشخاص، وأشارت إلى طعن شرطي أمام مقر البرلمان، فيما تنقل خبراء المفرقعات إلى مقر البرلمان بعد ما ذكر أنه تم العثور على طرد مشبوه داخل إحدى السيارات. وطوقت قوات الأمن المكان والطرق المؤدية اليه، كما انتشرت عناصرها في كافة الأرجاء تحسبا لأي هجمات جديدة، بينما استعانت بطائرات الهليكوبتر لتوفير الحماية. وفي السياق،أغلقت محطة مترو وستمنستر القريبة بناء على طلب من الشرطة، بينما تنقل فريق طبي لإسعاف المصابين أمام البرلمان. وأوضحت الشرطة أن ملابسات الحادثة غير واضحة المعالم الى غاية الان، مشيرة إلى أنها تتعامل مع المسألة على أنها هجوم إرهابي.