تحتضن العاصمة الفرنسية بعد غد ملتقا دوليا حول مجازر الثامن ماي 1945 التي ارتكبها الجيش الفرنسي بسطيف وڤالمة وخراطة والتي راح ضحيتها 45 ألف شهيد. وسيعرف الملتقى مشاركة مجموعة من الأساتذة والمؤرخين الجزائريين وعدد كبير من الصحفيين والقانونيين والسياسيين والمؤرخين الفرنسيين، منهم المؤرخ والكاتب" أوليفي لوكور" من جامعة "إيفري"، إضافة إلى المؤرخين "جون لويس بلانس" و"بانجمان سطورا"، إلى جانب الحقوقية "نيكولا دريفوس" التي ستلقي محاضرة حول الطبيعة القانونية لمجازر الثامن من ماي 1945. وبالتوازي مع فعاليات الملتقى سيتم عرض فيلم وثائقي يكشف الصور البشعة لمجازر سطيف وڤالمة وخراطة مع شهادات تاريخية أدلى بها مجاهدون جزائريون ومؤرخون مهتمون بالحرب الشّرسة التي خاضها الجزائريون ضدّ الإستعمار الفرنسي الذي لم يكتف بتحويل المساجد إلى كنائس وثكنات للجيش الفرنسي، بل حوّلها إلى إسطبلات لإيواء الحمير والبغال التي استعملها جيشه.