وضعية محلاتهم طالب تجار السوق الجواري الكائن بحي 720 مسكن بجسر قسنطينة السلطات المحلية، تسوية الوضعية الادارية و القانونية لمحلاتهم وذلك بمنحهم عقود الاستفادة منها ، لتمكينهم من التصرف فيها، مع المطالبة بتزويدها بالماء و الكهرباء، و توفير الحراسة اللازمة بالسوق ,في وقت أوضح رئيس البلدية "موسى عروس" أنه بصدد دراسة الملف مع الوالي المنتدب لايجاد الحلول المناسبة. تحصل بعض التجار الذين ينشطون بالسوق الجواري بحي 720 مسكن ببلدية جسر قسنطينة، على قرارات استفادة مؤقتة لعدد من الطاولات منحتهم اياها البلدية، لكن قاموا برفعها واستغلال الأرضية، و من ثم تحويلها الى محلات تجارية . تصرف قام به هؤلاء حسب رئيس الهيئة المحلية موسى عروس بطريقة غير شرعية جعل من البلدية تفكر في هدمها، لكنها عاودت النظر وقررت حل المشكل بدراسة ملفات التجار الذين انتهوا بالكامل من تشييد محلاتهم. و أما بخصوص طلبهم المتعلق بتسمية السوق، فالأمريضيف ذات المسؤول غير ممكن، لأنه سوق جواري. من جهة أخرى ينتظر التجار، من البلدية الالتفاتة الى ضرورة التهيئة الشاملة للمكان، خاصة مسالة توصيله الكهرباء، حتى يتمكنوا من مزاولة نشاطهم، دون الخوف من أن تفسد سلعتهم، اضافة الى توفير الماء،و هي نقائص قال بشانها التجار انها كانت الدافع الرئيسي وراق اقدام البعض على غلق محلاتهم، منذ ثماني سنوات، ليفضلوا البيع الفوضوي، أما من بقو في السوق ، فهم يشتكون من الخسائر المادية التي يتكبدونها، نتيجة مزاحمتهم من طرف الباعة غير الشرعيين، الذين يغزون أرصفة الحي، الى جانب ذلك فان عدم توفر الانارة العمومية، زاد من الوضع سوءا نتيجة السرقة التي يمكن أن يتعرضوا لها، و فيما يخص هذا الجانب طمأن المتحدث الباعة بأن هذه النقطة أيضا ستكون محل دراسة مع الوالي المنتدب لتشرع مصالحه بعدها في عملية التهيئة.