وفي قضايا التهريب المفضية إلى القتل نطقت المحكمة بالإعدام في حق المهرب (م. عمر) 50 سنة الموجود في حالة فرار بعد أن عمدت في إحدى أيام شهر ماي 2007 إلى صدم سيارة قائد فرقة درك مدوكال ببريكة الضحية (م. ز. محمد) بقوة ما تسب في انقلابها ومقتله رغم الإسعافات التي قدمت له لاحقا، وكانت خلفيات الحادثة انطلقت من قرار رئيس فرقة الدرك - الضحية - تنصيب كمين لمهربيين للسجائر الأجنبية على محور بسكرة مدوكال بعد معلومات وصلته، وبعد أن تأكد المهربان وهما إخوان واللذان كانا على متن سيارتين من نوع هيليكس ومرسيدس أنهما وقعا في حاجز الدرك تعمد أحدهما وهو المتهم بصدم سيارة قائدهم بقوة بواسطة سيارة المرسيدس لترك الفرصة للسيارة الأخرى بالفرار وهو ما حدث. الخبرة الكيميائية التي أجريت بقسنطينة على هيكل السيارة التي نفذ بها الاعتداء اثبتت صحة العملية علما أن السيارة تركها المتهم على بعد 7 كلم من مكان الحادث لسوء حالتها.