قال ممثل المساجين الجزائريين بليبيا، عبد القادر قاسيمي إن مصادر ليبية من إدارة السجون أكدت بأنه سيتم إطلاق سراح باقي المساجين خلال الأسبوعين المقبلين على أقصى تقدير، نافيا خبر الإفراج على 34 سجينا مثلما تحدثت عنه بعض الأطراف. أوضح أمس عبد القادر قاسيمي في تصريح هاتفي ل "اليوم" أنه بالرغم من أن إدارة السجون طالبت من المساجين المتواجد أغلبهم بسجن جديدة بطرابلس والبقية موزعين على سجن بن غازي وعين زارة بتحضير أنفسهم واستكمال الإجراءات الإدارية لترحيلهم قبل العيد، لكن السلطات الليبية لم توف بوعودها، ولهذا أشار المتحدث إلى أن العائلات راسلت أول أمس سيف الإسلام القدافي لمناشدته التدخل العاجل لإنهاء مأساة هؤلاء المساجين الذين صدرت في حقهم أحكام ثقيلة منهم 6 محكوم عليهم بالإعدام و5 قطع اليد، منهم 2 نساء و3 رجال، أما البقية فقد صدر في حقهم السجن المؤبد. في نفس السياق، أوضح ممثل عائلات المساجين الجزائريين بليبيا أن السجين عبد الحميد بن مسعود الذي أفرجت عنه السلطات الليبية مؤخرا غادر أمس مستشفى وادي سوف لكنه لا يزال في حالة صحية جد متدهورة. للتذكير، فقد ناشدت عائلات المساجين السلطات الليبية الالتزام بوعودها والإفراج على بقية المساجين المتواجدين بالسجون الليبية دون استثناء أي سجين من القائمة. للإشارة، فإن لقاء مرتقب بين رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان فاروق قسنطيني مع ممثلي العائلات الأسبوع المقبل للوقوف على مستجدات الملف ولنقل انشغالاتهم.