يشرع اليوم الأخصائيون النفسانيين في إضراب لمدة أسبوع كامل مرفوقا بتجمعات احتجاجية يوم الأربعاء 25 مارس على مستوى جميع المؤسسات الاستشفائية الموجودة على المستوى الوطني، للتعبير عن غضبهم الشديد من الموقف السلبي الذي تنتهجه الوزارة الوصية حيال انشغالاته، مطالبين بضرورة فتح أبواب الحوار الجادة . وأكد الناطق الرسمي للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين كداد خالد، في تصريح ل "اليوم" أمس أن الهدف من استئناف الحركات الاحتجاجية هو إزالة الغموض عن القانون الخاص الذي لم يصدر حتى الآن يكون. هذا وأكد المتحدث أن لجوء الوزارة الوصية إلى العدالة لوقف الإضراب لن يتنهم عن مواصلة سياسة التصعيد، لأن الوزارة رفضت فتح أية مفاوضات جادة معه. وكشف كداد صالح المتحدث عن "تذمر" كبير في أوساط النقابيين، بسبب سياسة التهميش التي تمارس ضدهم وهو ما زاد من سخط الأطباء الذين يئسوا من الوعود الكاذبة لمسؤولي الوزارة واستخفافهم بهذه الفئة. من جهة أخرى كشف خالد كداد عن لقاء سيجمع أعضاء المكتب الوطني يوم الخميس المقبل ببشار لتقييم الحركة الاحتجاجية والنظر في الإجراءات المستقبلية التي سيتم اتخاذها في حال بقاء الأوضاع على حالها.