كشف الناطق الرسمي للنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين، خالد كداد، عن لقاء سيجمع أعضاء المكتب الوطني يوم الأربعاء المقبل، لتقييم الحركة الاحتجاجية التي شنوها الأسبوع الماضي والنظر في الإجراءات المستقبلية التي سيتم اتخاذها في حال بقاء الأوضاع على حالها. وأكد، أمس، خالد كداد في اتصال هاتفي مع "اليوم"، أن سبب عدم عقد جمعية عامة بولاية بشار نهاية الأسبوع الماضي، راجع لعدم اكتمال النصاب. هذا، وأكد المتحدث أن الأطباء قرروا عدم التراجع ومواصلة نضالهم إلى غاية انتزاع حقوقهم، معتبرين الإحتجاج وسيلة لتحقيق مطالبهم وليست غاية بحد ذاتها، خاصة وأن الموقف الذي تنتهجه الوزارة الوصية "سلبي"، مجددا مطلبه بضرورة فتح أبواب الحوار الجادة، مما تسبب في "تذمر" كبير في أوساط النقابيين الذين يعانون من سياسة التهميش التي تمارس ضدهم وهو ما زاد من سخط الأطباء الذين يئسوا من الوعود الكاذبة لمسؤولي الوزارة واستخفافهم بهذه الفئة.