مصلحة التوليد بمستشفى "بلفور" أغلقت بسبب أنفلونزا الخنازير المصلحة سجلت حالة وفاة وعدوى استأنف أول أمس عمال مصلحة التوليد التابعة للمؤسسة الاستشفائية حسان بادي ببلفور (الحراش) بالعاصمة نشاطهم، وذلك بعد توقف مؤقت عن العمل دام بضعة أيام بسبب تسجيل وفاة امرأة مصابة بداء انفلونزا الخنازير. وأفادت مصادر مطلعة ل "اليوم" أنه تم تسجيل حالة وفاة امرأة ليلة الأربعاء الماضية ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 35 سنة تقطن بحي الشراعبة بالكاليتوس توفيت في غرفتها قبل إتمام عملية الولادة، الأمر الذي أدى الى الاشتباه في إصابتها بفيروس "آش 1 آن1" مما استدعى نقل المريضة الأخرى التي كانت معها في نفس الغرفة الى مستشفى بني مسوس على جناح السرعة من أجل إجراء التحاليل اللازمة، حيث لقيت هي الأخرى مصرعها، في حين تحدثت مصادر أخرى عن وجود امرأة ثالثة يشتبه في إصابتها بالمرض هي الآن تحت الرقابة الطبية المشددة بمستشفى القطار. كما أضافت المصادر ذاتها أنه وفور تسجيل حالة الوفاة تم غلق مصلحة التوليد وتحويل المريضات المتواجدات بالمصلحة الى المستشفيات الأخرى المجاورة بعد إجراء التحاليل اللازمة، كما تم إعلان حالة الطوارئ وإخضاع المصلحة لعملية تطهير شاملة قيل إنها دامت يومين كاملين، غير أن عددا من العمال الآخرين أكدوا أنهم لم يستأنفوا عملهم إلى غاية يوم الاثنين الماضي. من جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن الزائر لمصلحة التوليد بمستشفى بلفور يلمس حالة الحذرالشديد التي سيطرت على المصلحة من خلال غلق الأبواب الخارجية وتكثيف عملية المراقبة، بالإضافة إلى منع الزيارات وحصرها على السماح لشخص واحد فقط بالدخول وفي وقت واحد، بالإضافة إلى امتناع النسوة عن التوجه إليها رغم عودة الأمور إلى مجاريها ناهيك عن حالة القلق الذي يسيطر على المريضات المتواجدات بالمصلحة واللاتي لم تجدن بديلا لها. هناء هني 10 حالات مؤكدة أنفلونزا الخنازير تواصل الانتشار في باتنة لا يزال عدد الإصابات بأنفلونزا (H1N1) في ارتفاع مستمر، وذلك لصعوبة التحكم في انتشار المرض، خاصة وأن هذا الفصل يعرف ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات بالأنفلونزا الفصلية، هذه الأخيرة التي يصعب تمييزها عن أنفلونزا الخنازير من ناحية الأعراض. وقد علمت "اليوم" من مصادر جد مطلعة أن القسم الذي تم استحداثه على مستوى مصلحة الأمراض المعدية، قد استقبل ما يزيد عن 40 شخصا كانوا يعانون من أعراض الأنفلونزا وفي مقدمتها الحمى، حيث تم اكتشاف 10 حالات مؤكدة لأنفلونزا (H1N1) فيما ينتظر باقي العدد ما ستسفر عنه نتائج التحاليل الطبية التي تم إرسالها إلى معهد باستور، لتأكيد الإصابة من عدمها. ويوجد حاليا 13 مريضا مقيما في القسم لتلقي العلاج منهم ثلاثة حجاج من مناطق مختلفة ( باتنة، أريس، الشمرة) لم تتأكد إصابتهم بالمرض بعد. وقد أكد المسؤولون ل "اليوم" أثناء زيارتها للقسم الخاص بأنفلونزا الخنازير، أن جميع الوسائل والأدوية متوفرة والعمل جار على قدم وساق للإحاطة بالمرض ومنع انتشاره أكثر من هذا الحد، حيث جندت مصلحة الطب الوقائي فرقا متنقلة للقيام بالتحقيقات الوبائية الميدانية، للتعرف على المناطق والبؤر الوبائية. على العموم، لا توجد حالات خطيرة بين المصابين، حيث يتلقى جميع المرضى العلاج المناسب، وهم يتماثلون للشفاء، و يركز المسؤولون بذات القسم على أن التشخيص المبكر للحالات يلعب دورا محوريا في مواجهة المرض وهذا يتوقف على مدى تعاون المواطنين مع المصلحة. د. عبير ريمة المسيلة اكتشاف 3 إصابات جديدة ترفع العدد إلى 5 حالات أعلنت بعض المصادر المطلعة في مديرية الصحة لولاية المسيلة الثلاثاء عن اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس "أيه / إتش 1 إن 1" المعروف عالميا بأنفلونزا الخنازير ليرتفع اجمالى حالات الإصابات بالمسيلة إلى 5 إصابات منذ الإعلان عن أول إصابة الخميس الماضي. وأوضح المصدر نفسه أن عدد الحالات المشكوك فيها في المدارس بلغ 3 حالات، وبذلك يبلغ عدد الحالات المشكوك فيها إلى (10) حالات، حيث تم اكتشاف حالات مشكوك فيها في أكمالية أول نوفمبر وسط بلدية المسيلة. وعن الموقف الوبائي للمرض داخل الجامعات، أشار ذات المصدر أنه لا يوجد لحد الآن حالات مؤكدة ولا مشكوك فيها واضعا بذلك حدا للشائعات التي وردت بشأن إصابة 6 إصابات في صفوف الطلبة على غرار ما تناولته بعض الصحف الوطنية. هذا وتشهد ولاية المسيلة حركة كثيقة لطائرات الهيليكوبتر التي تحلق في سماء المدينة منذ اليومين الماضيين، يرجح أنها تابعة لوزارة الصحة ومكلفة بنقل الأدوية ونقل الحالات الخطيرة على ما يبدو مخلفة هلعا كبيرا في وسط المسيليين في ظل سكوت السلطات المعنية التي لم تبين الأسباب الحقيقية وراء تحليق هذه الطائرات.