وفد عن الكشافة الجزائرية يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين كشف نور الدين براهم القائد العام للكشافة الإسلامية أمس عن زيارة وفد كشفي جزائري لمخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار اتفاقية الشراكة والتوأمة بين الكشافة الجزائرية ونظيرتها الصحراوية. وأكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية في تصريح ل "اليوم" أن هذا الوفد الكشفي يتكون من 24 طفلا من فوج "نور الهدى" الكشفي التابع لبلدية الكاليتوس بالعاصمة، هو متواجد حاليا بمخيم ال 27 فبراير بمخيمات اللاجئين الصحراويين، وذلك من أجل الإطلاع على الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الصحراوي، كما أنها رسالة تعبر عن المساندة المطلقة للقضية الصحراوية. وأوضح بن براهم أن الوفد سيقضي مدة أسبوع كامل في مخيم 27 فبراير، يعمل خلاله على تجسيد قيم التضامن، ويتعرف خلالها على ثقافة الشعب الصحراوي، وطريقة تنظيم الحركة الكشفية الصحراوية. وقال القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية إن هذه الزيارة هي فرصة أيضا لمعايشة ما تعانيه الطفولة الصحراوية في هذه الأوقات الصعبة خاصة الوضع الصحي والأمن لهؤلاء، مشيرا إلى تفاقم الوضع الصحراوي أمام تماطل تطبيق القرارات الأممية وتضييع الوقت لتطبيق الحل النهائي للنزاع القائم بين الصحراء الغربية الممثلة في جبهة البوليساريو القوات المغربية. وأوضح القائد العام أن التظاهرة تعتبر بمثابة تجسيد للوصلة التضامنية للطفولة الصحراوية، كما ستكون منبرا يرفع من خلاله الشباب الكشفي رسالة الإسراع والتعجيل في إنهاء معاناة الطفولة الصحراوية. وعن أهم النشاطات الكشفية التي تعتزم الكشافة تنظيمها، كشف بن براهم عن مشاركة أزيد من 200 كشاف جزائري في المخيم الكشفي الدولي شهر مارس2010، مشيرا إلى تلقي الكشافة الجزائرية أول أمس مراسلة من المنظمة الكشفية العربية التي اختارت الجزائر كأحسن منظمة كشفية عربية عرفانا لها بمجهودات الحركة الكشفية الجزائرية، حيث سيمنح للجزائر أعلى وسام بالمنظمة يتمثل في قلادة الكشافة العربية.