صحيح أن الخسارة الأخيرة ل"الخضر" أمام مالاوي كانت مؤثرة جدا على الرأي العام، وكل عناصر المنتخب الوطني التي شاركت في تلك المباراة تتحمل مسؤوليتها، مثلما أكد على ذلك المدرب الوطني رابح سعدان، لكن الغريب في الأمر هو امتناع بعض اللاعبين على الإدلاء بأية تصريحات للصحافيين الجزائريين على وجه الخصوص، وفي مقدمتهم المهاجم رفيق صايفي، الذي لم يدل بأي تصريح للصحافة الجزائرية منذ وصوله إلى أنغولا، إلى درجة انه صرخ في إحدى الحصص التدريبية في وجه أحد الزملاء وقال له بالحرف الواحد، أن مضرب عن الصحافة الجزائرية "اتركوني وشأني"، صحيح أن هناك البعض من الزملاء قد يكونون أخطؤوا من قبل في حقه، لكن لا يجب أن يتعامل لاعب محترف مثل صايفي بنفس الطريقة مع الجميع، لأن كل صحفي يبقى مسؤولا عن كتاباته