دخل لاعب وسط ميدان الفريق الجزائري السابق ياسين بزاز في مفاوضات جد متقدمة مع إدارة نادي تروا الفرنسي حيث أكدت آخر الأخبار الواردة عن هذا اللاعب بأنه بات قريبا جدا من الانضمام إلى نادي تروا و بالتالي سيغادر ستراسبورغ نهائيا و هناك العديد من الأندية و بالأخص الفرنسية منها التي تدرك جيدا قيمة هذا اللاعب الأمر الذي جعلها تسارع إلى محاولة الظفر بتوقيع عقد معه على الرغم من أن بزاز عائد من إصابة و أجرى عملية جراحية ألزمته الخضوع لفترة نقاهة تجاوزت ستة أشهر حيث كان قد تعرض لهذا الإصابة في لقاءات كاس أمم إفريقيا و بالضبط في مباراة مالي وهي إصابة على مستوى الركبة ، و طمأنت الفحوصات الأخيرة التي أجراها اللاعب مسؤولي نادي تروا على حالة إصابته الأمر الذي جعلها لا تقلق بخصوص هذا الامر و قررت التفاوض معه من اجل انتدابه عودته إلى الميادين من جديد ستجبر الطاقم الفني للخضر على استدعائه و الأهم من كل ذلك هو أن اللاعب ما زال قادرا على العطاء في المنتخب الوطني الجزائري و يريد بأي شكل من الاشكال أن يعود إلى صفوف الخضر بعد تعافيه الكلي من الإصابة و سيسعى بزاز إلى الظفر بعقد جيد سواءا مع نادي تروا أو غيره من اجل ضمان البقاء في المنافسة و اللعب بشكل منتظم و هذا حتى يسترجع كامل إمكانياته التي كان معروفا بها وهو الأمر الذي سيسمح له بالعودة إلى الفريق الوطني الجزائري و سيجبر الطاقم الفني للخضر على استدعائه و بالأخص إذا كان الناخب الوطني رابح سعدان هو الذي سيدرب الفريق الجزائري على حسب ما أشارت إليه الكثير من المصادر و الأخبارو بدون شك فإن الخضر سيكونون بحاجة ماسة إلى خبرة بزاز خاصة أن التشكيلة مقبلة على منافسات افريقية و اللاعب يملك الكثير من الخبرة و التجربة على هذا المستوى ، و قد ينتظر الطاقم الفني للخضر أن يلعب بزاز بعض اللقاءات حتى يتم الوقوف على إمكانياته و مدى استرجاعه لمستواه خاصة بعد الراحة الطويلة التي خضع لها و العملية الجراحية التي أجراها على ركبته ، وهناك احتمال كبير في أن يتم استدعاء اللاعب بداية من ثاني مباراة في إطار ذهاب التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2012 و التي سيواجه فيها رفقاء زياني فريق إفريقيا الوسطى في شهر أكتوبر القادم خاصة في ظل غياب صانع حقيقي للألعاب وهو المشكل الذي عانى منه الفريق كثيرا خلال مباريات كاس العالم