ممارسو الصحة والأطباء يعتصمون الأربعاء المقبل بمستشفى مصطفى باشا كشف رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، عن لقاء سيجمع أعضاء ممارسي الصحة والاطباء الأخصائيين برئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان الثلاثاء المقبل، معلنا عن تنظيم تجمع احتجاجي ثان داخل المستشفى الجامعي مصطفى باشا. وأكد كل من رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الياس مرابط، ورئيس النقابة الوطنية للأطباء الاخصائيين خلال ندوة صحفية مشتركة نظمت أمس بمقر "الانباف" أن حركتهم الاحتجاجية متواصلة في ظل التزام وزارة الصحة الصمت حيال مطالبهم، مؤكدين بأن خيار إخراج حركتهم الاحتجاجية إلى الشارع لا يزال قائما في حال بقاء الأوضاع على حالها. من جهة أخرى، ذكر الدكتور يوسفي أن النقابتين حاليا تعمل على تطهير القطاع من بعض النقابات الدخيلة والموالية للإدارة تمهيدا لمشروع إنشاء فدرالية للصحة العمومية تتكون في الوقت الراهن من النقابتين في انتظار التحاق باقي نقابات الصحة. وبخصوص مشروع إنشاء كنفدرالية للنقابات المستقلة، أوضح الدكتور مرابط بأن النقابات سبق وأن خاضت تجربة فاشلة في هذا السياق ولذا فعليها اليوم أن "ترتب أمور بيتها أولا " في إشارة منه إلى تنسيقية النقابات المستقلة التي تم تجميد نشاطها منذ سنة 2008. وعن نسبة الاستجابة للاضراب، قال ذات المتحدث إنه منذ مباشرة الإضراب الذي انطلق منذ 23 نوفمبر الفارط لم تقل نسبة الاستجابة عن 80 بالمائة وهو ما يدل على التحام المهنيين حول قضيتهم. على صعيد آخر، استنكر الدكتور مرابط ويوسفي عدم بث التلفزيون الجزائري الاعتصام "التاريخي" الذي تم تنظيمه الأربعاء الماضي بالرغم من تغطيته للحدث، مستنكرا في نفس السياق صمت الكتلة البرلمانية للأرندي والافانا وكذا رئيس مجلس الأمة الذين تقدموا بطلب للقائه في الوقت الذي لقي الاضراب مساندة كل من كتلة أحزاب الأفلان، حمس، الارسيدي، والعمال.