يبدو أن وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال حميد بصالح، لا يعبأ كثيرا بقرصنة مواقع الأنترنت في الجزائر، التي تحتل المرتبة الأولى على المستوى العربي من حيث تعرضها للقرصنة وهي الضحية الثانية إفريقيا والخامسة على المستوى العالمي. وقال الوزير على هامش الندوة التي نظمتها، أول أمس، إتصالات الجزائر حول أهمية الأنترنت في ترقية المواطنة، أن المشكل بالنسبة إليه ليس القرصنة لأن هذه الظاهرة عالمية، لا يهمه كثيرا إن تعرضت المواقع إلى القرصنة بما في ذلك موقع وزارته وإنما الذي يهم بالدرجة الاولى هو جلب كل التقنيات المطروحة لمواجهة الظاهرة.