دشن، اول امس الخميس، بقصر المعارض بالجزائر العاصمة كل من وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح وكاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي الصالون الدولي للإعلام الآلي والمكتبيات والاتصال 2010. وطاف الوزيران بأجنحة العارضين التي يتكون أغلبها من مؤسسات وطنية من القطاعات العمومية والخاصة التي تنشط في مجال الإعلام الآلي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووسائل الإعلام. وأعلن بصالح خلال الندوة الصحفية التي نشطها على هامش الصالون على أنه سيتم فتح 2000 فضاء جماعي للانترنيت قريبا لتكوين وتحسيس الجمهور العريض حول استعمال الانترنيت وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. وشدد بصالح في هذا الصدد، على ضرورة استعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتطبيق أغلبية الخدمات عن بعد باعتبار أن المواطن له علاقة يومية مع الإدارة وللقضاء على المشاكل الموجودة على مستوى مكاتب البريد وقال بصالح إنه تم التوقيع على معاهدات بين وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وكل من وزارة الشباب والرياضة ووزارة التكوين المهني ووزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج، لوضع فضاءات مجهزة بعتاد الإعلام الآلي. مؤكدا أن "التكوين سيكون مجانيا"، حيث سيتم دفع رمزي بقيمة 15 دينارا جزائريا من قبل مستعملي الانترنيت. كما أكد الوزير أنه سيتم تزويد مكاتب البريد ال 3400 الموجودة حاليا بأجهزة جديدة للإعلام الآلي لتطوير أدائها. وفي سؤال عن استقالة المدير العام السابق بالنيابة للمتعامل العام للهاتف النقال موبيليس السيد ازواو مهمل، أجاب الوزير أن مغادرته كانت بطلب منه، وأشار إلى أنه سيتم تنصيب المدير العام الجديد في وقت لاحق. وأوضح كاتب الدولة المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي، أن دخول الجزائر مرحلة رقمنة كل فضائها الإعلامي والاتصالي رهان تشترك في تحقيقه العديد من القطاعات، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن إنشاء قنوات تلفزيونية دون وجود أجهزة استقبال متزامنة معها. للإشارة، فإن الصالون يتواصل إلى غاية ال 21 من الشهر الجاري ويشهد مشاركة 107 عارضا منهم 53 في مجال الإعلام الآلي و15 آخرين في ميدان الاتصال، وتشكّل كل من المؤسسة الوطنية للتلفزيون الجزائري و كنال آلجيري والمؤسسة الوطنية للبث الإذاعي والبث التلفزي الجزائر أهم العارضين في قطاع الاتصال الحاضرين في هذا الصالون. ومن المرتقب أن تقدم عديد المحاضرات منها تنظيم موضوعاتي، غدا الأحد، يتمحور حول تعميم برنامج إي الجزائر 2013، كما ستتم مناقشة العديد من المواضيع التقنية منها ما يتعلق بالأمن المعلوماتي والجريمة الإلكترونية.